الكومبس – وكالات: بناء على طلب حزب اليسار السويدي، يناقش البرلمان السويدي الآن قيام شرطة الحدود السويدية بالبحث عن طالبي اللجوء المرفوضين عن طريق طلب هوياتهم في محطات الميترو، على أساس سحناتهم ولون شعرهم، ضمن مشروع ما أُطلق عليه Reva-projektet.
وقد أثارت القضية ردود فعل غاضبة ومنتقدة على الصعيدين السياسي والشعبي، ما إضطر الشرطة الى إيقاف العمل بالمشروع، في حين ترى وزيرة العدل السويدية بياتريس أسك، أحدى المناصرات لـ Reva-projekte، انه ليس في القضية ما يحتاج الى تغير.
وأعتبر المنتقدون للمشروع، الأمر غير قانوني، كون بحث الشرطة عن طالبي اللجوء المرفوضين، يجري بالإعتماد على وجوههم، حيث يجري إيقاف الأشخاص الذين لا يحملون سحنات أوربية أكثر من غيرهم.
وقد بدأ العمل بمشروع Reva منذ العام 2010 بعد الطلب الذي تقدمت به الحكومة السويدية الى الشرطة ومصلحة الهجرة والرعاية الجنائية في العام 2009، داعية الى زيادة ترحيل أعداد طالبي اللجوء المرفوضة طلبات إقامتهم في السويد.
ووفقاً لأحصائيات الشرطة السويدية، فقد تزايدت نسبة ترحيل المرفوضة طلباتهم بمقدار 23 بالمائة منذ تطبيق مشروع Reva، الذيد بدأ في مقاطعة سكونا بجنوب السويد.