الكومبس – اقتصاد: أظهر تقرير جديد لمكتب العمل السويدي تقلص نسبة البطالة في السويد خلال شهر مارس الماضي وزيادة فرص العمل، في مؤشر على قوة سوق العمل السويدي رغم الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد.
وذكر المكتب في احصائياته الشهرية أن عدد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل بلغ في شهر مارس الماضي 335 ألف شخص أي أن نسبة البطالة في السويد سجلت 6.4 بالمئة متراجعة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي والذي سجل نسبة بطالة بلغت سبعة بالمئة.
كما سجل شهر مارس الماضي ارتفاعاً في عدد الوظائف وفرص العمل المتوفرة عبر موقع Platsbanken التابع لمكتب العمل، والذي ينشر عبره أرباب العمل في السويد من شركات ومصالح ووزارات وبلديات فرص العمل المتوافرة لديهم.
وقالت مديرة مكتب العمل ماريا ميندهامار في بيان إن النتائج تؤشر على قوة سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية، وهو أمر يبعث بالسرور لا سيما مع زيادة الاستثمار في تعليم الكبار vuxenutbildning.
وأضافت “هذا يدل على أن سوق العمل وسياسة التعليم يجب أن يسيران جنباً إلى جنب في مواجهة الركود الاقتصادي”.
هذا وسجلت اخطارات العمل منذ شهر أوكتوبر الماضي معدلات مستقرة وإن كانت أعلى قليلاً مقارنة بالسنوات الماضية.