الكومبس – اقتصاد: زادت البطالة في السويد مع نهاية العام الماضي ودخول البلاد في ركود اقتصادي أثر بشكل أكبر على قطاعات معينة كالبناء والمطاعم والتجارة.
وأظهر تقرير جديد لمكتب العمل السويدي Arbetsförmedlingen تسجيل 349 ألف شخص كعاطلين عن العمل مع نهاية ديسمبر الماضي، وهو ما يمثل 6.7 بالمئة من القوى العاملة في البلاد ( ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و65 عاماً).
وارتفع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 14 ألف شخص مقارنة بالفترة نفسها من نهاية العام 2022.
وأكد مكتب العمل ان نهاية 2023 شهدت زيادة في البطالة وعدد إشعارات الفصل في نفس الوقت الذي انخفض فيه عدد الوظائف الشاغرة، كما نقلت وكالة TT.
ولفت إلى أن أكثر القطاعات المتضررة من الركود الاقتصادي وتداعياته على الوظائف هي تلك المرتبطة باستهلاك السويديين. فقطاع المطاعم والفنادق يمر بأوقات عصيبة، وأزمة قطاع البناء تتفاقم مع انخفاض حاد في الطلب وانخفاض في عدد الوظائف جراء ذلك.
كما ارتفعت أعداد إخطارات التسريح من العمل إلى مستويات أعلى مما كان عليه في عام 2022، وتم إخطار ما يقرب من 4500 شخص في ديسمبر 2023 مقارنة بنحو 2500 شخص في ديسمبر من العام السابق.
وفي الوقت نفسه أكد مكتب العمل ان البطالة طويلة المدى لم تبدأ بعد في الارتفاع مقارنة بمستويات عام 2022، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن وضع العاطلين عن العمل لفترة طويلة بات أكثر صعوبة خاصة بالنسبة للأشخاص ممن لم يتلقوا تعليماً عالياً.