الكومبس – اقتصاد: قال محافظ البنك المركزي السويدي إريك تيدين إن رفع سعر الفائدة الأساسي من 0 إلى 3.5 بالمئة لم يحقق بعد النتائج المرجوة في خفض معدل التضخم.
وأضاف تيدين لصحيفة سفينسكا داغبلادت “لم تكن آثار رفع الفائدة كبيرة جداً”.
وعما إن كان الأمر يزداد سوءاً، قال تيدين “نعم، الأمور تزداد سوءاً. لكنها ليست أزمة”.
ورغم ارتفاع الفائدة، تجاوز معدل التضخم نسبة الـ10 بالمئة في الربع الأول من العام، كما استمرت أسعار المساكن في الارتفاع، ما قد يدفع البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة بشكل أكبر.
وقال تيدين “يبدو أن السويديين لا يقتنعون برسالة البنك المركزي حول أسعار الفائدة، ما قد يضطرنا إلى رفع أسعار الفائدة أكثر”.
وأضاف “في كل مرة وضعنا فيها توقعات لسعر الفائدة، عدلناها صعوداً في وقت لاحق، وفي أبريل أجرينا آخر تعديل. وهذا بالتأكيد مؤشر على أن نتائج السياسة النقدية قد لا تكون كما كنا نعتقد”.
ويسعى البنك المركزي عبر رفع أسعار الفائدة إلى تقليل الاستهلاك ما يدفع الاقتصاد إلى التباطؤ والأسعار إلى النزول، وبالتالي انخفاض معدل التضخم.
وقال تيدين “إذا نظرنا إلى الطريقة التي تصرفنا بها لرأينا أنه كان علينا دائماً اتخاذ إجراءات أكبر”.
ورغم أن محافظ البنك المركزي يأمل أن يكون هناك ضوء في آخر النفق بانخفاض التضخم وسعر الفائدة عما هو عليه حالياً، فإنه قال إن “هناك خطراً كبيراً من أن تتجه الأمور إلى سيناريو مختلف”.
Source: www.svd.se