التجارة السويدية مع العراق تشهد نمواً رغم الحرب على داعش

: 2/9/15, 1:40 PM
Updated: 4/9/15, 1:44 PM
التجارة السويدية مع العراق تشهد نمواً رغم الحرب على داعش

الكومبس – اقتصاد: شهدت التجارة السويدية مع العراق، نمواً قوياً في الفترة الماضية بالرغم من الأوضاع الأمنية هناك، وانخفاض أسعار النفط، التي تهدد بإيقاف تنفيذ بعض المشاريع الجديدة، كون النفط يشكل أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي.

وعلى الرغم من المعارك الجارية مع تنظيم داعش في مناطق عديدة من العراق، إلا أن صادرات السويد إليه ارتفعت إلى رقم قياسي بـ 2,4 مليار كرون، وبنفس مستوى التجارة مع بلدان أخرى مثل تشيلي وإسرائيل، وأكثر من قطر، بعد أن كان الرقم عام 2008 خجولاً حيث بلغت حينها صادرات السويد 444 مليون كرون.

مهاجرون عراقيون خلف التحسن التجاري

وأكد خبراء لوكالة الأنباء السويدية TT أن تحسن الوضع الأمني، قد يزيد الصادرات إلى 6 مليارات كرون بحلول العام 2020، مشيرين إلى أن عدد الشركات السويدية التي تتعامل مع العراق وصل إلى 150-200 شركة.

وتجري شركات سويدية كبيرة مثل إريكسون عمليات بناء وتوسيع شبكة الجيل الثالث 3G، فيما تقوم شركة ABB بتحسين شبكة الكهرباء، التي بنتها بنفسها في ثمانينيات القرن الماضي، كما تشيد “فولفو للشاحنات” مصنعاً جديداً هناك، مع توقعات بنمو الشركات الصحية، حيث زار وفد سويدي مؤلف من 21 شركة العراق، نهاية العام 2013.

ويعود تحسن العلاقات التجارية أيضاً إلى المهاجرين من أصول عراقية في السويد، الذين عاد العديد منهم كمدراء شركات سويدية أو ممثلين لها، أو مستثمرين في بلدانهم.

يشار إلى أن العديد من الشركات السويدية كانت مساهمة منذ خمسينيات القرن الماضي في بناء العراق بعد اكتشاف النفط، وبعد العام 2003 عندما بدأت الأمم المتحدة برفع حظر التجارة عن العراق، وبدء تصدير النفط، تدفقت الأموال في البلاد.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon