الكومبس – أخبار السويد: قال Ola Löfqvist، أمين المظالم في نقابة عمال الفنادق والمطاعم في سمولاند وأوسترغوتلاند، إن هناك مشكلة كبيرة، تواجه هذا القطاع، تتمثل بزيادة حالات التحرش الجنسي ضد العاملين فيه.
وأشار في تصريحات نقلها التلفزيون السويدي اليوم، إلى أن هناك حالات إساءة للموظفين من قبل بعض الزبائن والعملاء، تتمثل في تحرش جنسي خلف المنضدة، أو تقديم اقتراحات ذات طبيعة جنسية واصفة ذلك بالواقعة الحقيقية.
وأضاف “أنه جزء كبير جدًا من واقع بيئة العمل لدينا حالياً، من الضروري أن تشعر بالأمان في العمل، وهذا أحد العوامل الأساسية التي نعمل عليها”
ودعا أي موظف تعرض لهكذا مواقف، للاتصال بهم وطلب المساعدة القانونية على الفور.
لكنه أوضح، أنه بالرغم من زيادة الوعي من قبل الموظفين بضرورة التبليغ عن هذه الحوادث إلاّ أن كثيرين، يخشون المضي قدماً في ذلك، بسبب الشعر بالذنب والعار على حد قوله .
تقول جوليا روث، التي تعمل كنادلة في مطعم في Växjö للتلفزيون السويدي، إنها كثيرا ما تتلقى من الضيوف إيحاءات جنسية، وهذا أمر يزعجها ويؤثر على حالتها النفسية.
وتضيف، أنها غالبًا ما تعمل لساعات عمل غير مريحة، وتعود إلى المنزل في منتصف الليل وهي تفكر بما جرى لها، مشيرة إلى أنه أحياناً ينتظرها بعض الزبائن في خارج المطعم عند الانتهاء من دوامها.
بدأت جوليا مؤخرًا، التفكير في تغيير مهنتها والاستقالة من العمل كنادلة، لأنها تجد صعوبة بالغة في كل المواقف والعروض الجنسية، التي تتلقاها في عملها من بعض الزبائن.
وقالت، “أفقد القليل من الأمل في كيف يمكن للبعض أن يأخذ حريتي مني”. موضحة أنه غالباً ما يكون هؤلاء المتحرشون رجالاً في منتصف العمر في سن والدها.