الكومبس – أوربرو: قالت مديرة دائرة الشؤون الاجتماعية في بلدية أوربرو سوزان بيرغستروم إن التحقيق جاري في ملابسات وظروف وفاة صبي، كانت دائرة الشؤون الاجتماعية قد أخذته من عائلته بسبب ظروفه السيئة ووضعته في منزل عائلة أخرى بيوسناشبيري.
وكان الصبي قد فارق الحياة بعد تعرضه لهجوم شرس من كلب في نفس المنزل الذي وضعته دائرة الشؤون الاجتماعية فيه.
وأضافت بيرغستروم: “سنحقق الآن فيما إذا كان هناك نقص في مكان ما”.
وكانت الحادثة قد وقعت ليلة الجمعة الماضية، حيث تعرض شخصان الى هجوم من قبل كلب، شخص بالغ وصبي مراهق أصيب بجروح خطيرة ما أدى الى وفاته فيما بعد.
وقالت بيرغستروم: “تأكدنا ان الصبي قد وضع من قبلنا في منزل تلك العائلة. الأمر خطير للغاية بالنسبة لنا في دائرة الشؤون الاجتماعية. لدينا مسؤولية حول المكان الذي نضع فيه الأطفال، لذا من المهم التحقيق في الحادث”.
ويوضع الأطفال الذين يواجهون مشاكل مع عوائلهم الأصلية أو يعيشون في ظروف غير جيدة في منازل عوائل أخرى للاهتمام بهم ورعايتهم، ويتم ذلك بإشراف لجان الخدمات الاجتماعية.
وبدأت بلدية أوربرو الآن في إجراء تحقيق ما يسمى بـ Lex Sarah لإثبات ما إذا كانت البلدية قد ارتكبت خطأ أو فيما إذا كان عليها أن تتصرف بطريقة أخرى فيما يتعلق بوضع الصبي في ذلك المنزل.
وقالت بيرغستروم، إن هناك الكثير من الأطراف المتضررة من هذا الحادث المأساوي للغاية، موضحة أنه لم يكن هناك أطفال في المنزل غير الصبي الذي فارق الحياة.
وأكدت انها لم تتلق في السابق أي معلومات أو مؤشرات تشير الى مشاكل سابقة في منزل العائلة، مشيرة الى أن التحقيق سيظهر ذلك.