التحقيق في وفاة طفل سودرتاليا غرقاً

اختفى من الروضة ووُجد في بركة سباحة داخل منزل

الكومبس – ستوكهولم: غرق طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بعد اختفائه من روضة أطفال في سودرتاليا. وبدأت الشرطة تحقيقاً في الحادثة التي هزت سودرتاليا طيلة يومين، كما بدأت المدرسة التمهيدية أيضاً تحقيقاً داخلياً. وقال مدير المدرسة “لا ينبغي لذلك أن يحدث أبداً”.

وكان الطفل عُثر عليه غارقاً في بركة سباحة الثلاثاء الماضي بعد اختفائه من روضته، ليفارق الحياة لاحقاً.

وفتحت الشرطة تحقيقاً تحت تصنيف “التسبب بوفاة شخص آخر”.

فيما قال مدير المدرسة “نريد أن نعرف كل الظروف التي أدت إلى حدوث ذلك. سندقق في إجراءات السلامة والتوظيف والإجراءات الداخلية. لا ينبغي السماح بحدوث ذلك”.

حالة من الصدمة

وكانت الشرطة تلقت بلاغاً حوالي الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء بأن طفلاً عمره 4 سنوات اختفى من روضته لمدة عشر دقائق تقريباً.

وأطلقت الشرطة عملية بحث كبيرة. وبعد حوالي ساعة، أعلنت العثور على الصبي في بركة سباحة. وتم نقله إلى المستشفى بواسطة مروحية إسعاف لكن لم يكن ممكناً إنقاذ حياته.

وقال مدير المدرسة “إنه أمر مروع. كل أفكارنا مع أقارب الطفل. نحن جميعاً في حالة صدمة ونشعر بحزن شديد لما حدث”.

وشهد الجيران الذين تحدثوا لقناة TV4 بأن الأطفال عبروا بشكل متكرر سياج الروضة. وقال أحدهم إنه حذر المدرسة من ذلك وقال للإدارة إنها مسألة وقت فقط قبل أن يحدث شيء خطير.

ويقع المسبح الذي عثر فيه على الصبي في حديقة منزل، وفقاً لأفتونبلادت.

وأثارت الحادثة صدمة في سودرتاليا، فيما فعّلت البلدية مجموعة الأزمات.