الكومبس – مالمو: لا تجذب وظيفة موظف المبيعات والتسويق عبر الهاتف الكثير من الشباب في السويد، رغم انتشار مستوى البطالة بينهم.

الكومبس – مالمو: لا تجذب وظيفة موظف المبيعات والتسويق عبر الهاتف الكثير من الشباب في السويد، رغم انتشار مستوى البطالة بينهم.

تقول "مالين لوندستروم" العاملة في مكتب العمل بمالمو، إنه "بات من الصعب جذب الشباب، للمجىء وتقديم أنفسهم لإرباب العمل، أمر محبط أن نكافح من أجل ذلك كل أسبوع".

وترى لوندستروم، إن على الشباب البدء من نقطة معينة، وأن العمل كموظف مبيعات هي الخطوة الأولى المتوفرة للشباب في سوق العمل حالياً، ورغم ذلك فإن الكثير منهم يبدون عدم اهتمام بذلك.

ويمتنع الكثير من الشباب والشابات في العمل كموظف مبيعات، لاعتقادهم ان هناك الكثير من أرباب العمل غير الجادين الذين لا يسعون إلى توظيف الشباب بشكل جدي.

سمعة سيئة

تقول فرح أحمد، 19 عاماً، وتعيش في مالمو، للقسم السويدي في الإذاعة السويدية إن هناك الكثير من الأمور السلبية حول العمل كموظفة مبيعات عبر الهاتف، وأن الشركات العاملة في هذا المجال لها سمعة سيئة.

وبحسب فرح، فإن الشركات الوهمية وأماكن العمل وشروط مصلحة نقدية العاملين للموظفين في تلك الوظائف، خلقت صورة مظلمة حول العمل كموظف مبيعات عبر الهاتف.

تقول فرح، إنها استقالت مؤخراً من عملها في مركز للإتصالات رغم ان مكان العمل كان جميلاً ومريحاً، إلا أن الوظيفة لم تناسبها، كما أن الأجر المدفوع لها كان ضئيلاً.

4000 وظيفة شاغرة

وبحسب مكتب العمل، فإن هناك 4000 وظيفة شاغرة في الموقع الإلكتروني لمكتب العمل ضمن فئة موظف مبيعات وتسويق عبر الهاتف، معظمها في مراكز الاتصال أو وظائف مبيعات هاتفية تلك التي تبحث عن زبائن. وتقول "مالين لوندستروم" إن هناك الكثير من تلك الوظائف في الوقت الحالي بمالمو.

ووفق منظمة التسويق عبر الهاتف وخدمة الزبائن، فإن الشركات العاملة في هذا الاتجاه، تسعى الى تعيين 5000 بائع خلال العام الجاري.