التصويت على سحب الثقة من لوفين الإثنين

: 6/17/21, 3:42 PM
Updated: 6/17/21, 3:42 PM

Foto: Henrik Montgomery / TT
Foto: Henrik Montgomery / TT

لوفين لدادغوستار: أنتم من تخلقون الأزمة وليس أنا

“ما البديل أمام حزب اليسار الآن؟!”

هذه سيناريوهات إسقاط الحكومة في البرلمان الإثنين

الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس البرلمان السويدي أندرياس نورلين أن جلسةً للتصويت على سحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين ستعقد الساعة العاشرة صباحاً من يوم الإثنين المقبل. فيما قال لوفين إن حزب اليسار هو من يخلق الأزمة، مؤكداً مضي حكومته في تطبيق اتفاق يناير الذي تشكلت بموجبه الحكومة.

وقدم ديمقراطيو السويد (SD) اليوم اقتراحاً بحجب الثقة عن لوفين. فيما كتب رئيس البرلمان في وقت لاحق على موقع البرلمان الإلكتروني “في 17 حزيران/يونيو، قدم SD طلباً بسحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين. وقرر الرئيس إجراء تصويت بحجب الثقة يوم الإثنين 21 حزيران/يونيو الساعة العاشرة صباحاً”.

وأعلن المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون أنهم سيصوتون لصالح إسقاط الحكومة.

وتداعت مواقف الأحزاب سريعاً، بعد إعلان رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار صباح اليوم أن لوفين لم يعد يحظى بثقة حزبها، وأنها ستمضي في إسقاط الحكومة، معتبرة أنها لم تستجب لمطالب اليسار بسحب اقتراح تحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة أو بدء مفاوضات جادة مع رابطة المستأجرين لتغيير القانون، رغم أن الحكومة استجابت قبل انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي أعلنها اليسار لتنفيذ شروطه، وقال وزير العدل مورغان يوهانسون إن الحكومة تدعو رابطة المستأجرين وكل أطراف سوق الإسكان لمناقشة اقتراحات تحرير الأسعار.

لوفين: سنتابع اتفاق يناير

وخلال جلسة استجواب كانت مقررة في البرلمان اليوم، سأل رئيس مجموعة المحافظين توبياس بيلستروم عما إذا كان لوفين سيستجيب لمطالب اليسار.

فرد لوفين بالقول “سنواصل تطبيق اتفاق يناير. لدينا عملية جارية (بخصوص أسعار الإيجارات) وسنستمر فيها. حين نتلقى ردود الجهات المعنية سنرى كيف يبدو الاقتراح”.

“أنتم من يخلق أزمة حكومية”

وضغطت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار خلال جلسة الاستجواب على ستيفان لوفين في قضية تحرير أسعار الإيجار في المباني الجديدة.

فأجاب لوفين “لا يوجد اقتراح حكومي. هناك اقتراحات خلص إليها تحقيق حكومي، ولا تنطبق إلا على المباني الجديدة. نحن نتحدث عن جزء من الشقق التي هي أقل من واحد بالمئة”.

وأضاف “في هذه المرحلة، يختار حزب اليسار سحب الثقة. هذا ليس عملاً مسؤولاً، فما هو البديل أمام حزب اليسار الآن؟ حين يتخذ المرء هذه الخطوة فيجب أن يعرف ما البديل. ما الذي يدعو إليه حزب اليسار الآن؟”.

وسأل لوفين نوشي دادغوستار عما إذا كان الأمر يستحق خلق أزمة حكومية من أجل مجرد اقتراحات تحقيق حكومي.

وتابع “لست أنا والحكومة من يخلق أزمة برلمانية، بل حزب اليسار”.

ما السيناريوهات الآن؟

حتى يعقد البرلمان جلسة تصويت لسحب الثقة من رئيس الوزراء، يجب أن يتقدم ما لا يقل عن 35 عضواً بطلب بذلك، وهو الأمر الذي لم يكن يتوافر لحزب اليسار. لكن بعد أن قدم ديمقراطيو السويد الطلب أصبح سارياً وحدد رئيس البرلمان جلسة التصويت.

ويجب أن يصوت 175 عضواً من أصل 349 عضواً لصالح الاقتراح، حتى يعلن البرلمان سحب الثقة من رئيس الوزراء. وهذه الأغلبية متوافرة الآن للأحزاب الأربعة التي أعلنت نيتها إسقاط الحكومة، وهي: المحافظون، والمسيحيون الديمقراطيون، واليسار، وديمقراطيو السويد. أما في حال انسحاب اليسار فإن الأغلبية لن تعود متوافرة.

وإذا خلص البرلمان إلى أنه لا يثق برئيس الوزراء، فيجب على الحكومة بأكملها أن تستقيل أو تدعو إلى انتخابات إضافية. وفق ما جاء على موقع البرلمان السويدي.

وما لم تتمكن الحكومة الآن من إعادة التفاوض على قضية الإيجارات وكسب اليسار إلى جانبها مرة أخرى، فإن الحكومة ستسقط.

وفي حال سحب الثقة من الحكومة، فإن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون بيد رئيس البرلمان الذي يعقد مشاورات برلمانية في محاولة لخلق أساس تشكيل حكومة جديدة.

وثمة خيار آخر هو أن يحل رئيس الوزراء ستيفان لوفين بنفسه الحكومة ويدعو إلى انتخابات إضافية.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.