التضخم يتجاوز التوقعات في السويد ويسجل ارتفاعاً جديداً

الأكبر منذ أكثر من 70 عاماً.. ارتفاع تاريخي في أسعار الطعام

الكومبس – اقتصاد: ارتفع التضخم في السويد خلال فبراير إلى 12.0 بالمئة، وفقاً لمؤشر الأسعار على أساس سنوي، مقارنة مع مع 11.7 بالمئة في يناير.

وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون في المتوسط أن يظل التضخم عند 11.7 بالمئة، حسب إحصاءات بلومبيرغ.

وزاد مؤشر KPIF الذي يستثني تأثير أسعار الفائدة إلى 9.4 بالمئة في فبراير، مرتفعاً من 9.3 بالمئة في يناير. وباستثناء تأثير أسعار الطاقة، وصل التضخم إلى 9.3 بالمئة، مرتفعاً من 8.7 بالمئة.

وأظهرت أرقام هيئة الإحصاء (SCB) أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية زادت بأكثر من 20 بالمئة في فبراير مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

ولم ترتفع الأسعار في السويد بهذا القدر في عام واحد منذ خمسينات القرن الماضي.

وقال خبير الأسعار في الهيئة جون إلياسون في بيان تلقت الكومبس نسخة منه “خلال السبعينات والثمانينات، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، لكن ليس بالسرعة نفسها التي تسجلها الآن. يجب أن نعود إلى العام 1951 للعثور على ارتفاع مماثل”.

ويطال الارتفاع معظم أسعار المواد الغذائية، لكن هناك مجموعات زادت أكثر من غيرها، مثل الزبدة والسمن والبيض ومنتجات الألبان، حيث ارتفعت بنسبة تزيد على 30 بالمئة.

وفي الخضروات، زادت أسعار الطماطم والقرنبيط والفلفل، ووصلت الزيادة في بعض الخضروات إلى أكثر من 80 بالمئة. وقال إلياسون إن أسعار الخضار ترتفع عادةً في فبراير “لكن ليس بهذا القدر”.