أزمة التضخم

التضخم يتراجع بحدة.. “الأسوأ أصبح وراءنا”

: 3/14/24, 9:24 AM
Updated: 3/14/24, 9:25 AM
(أرشيفية)
Foto: Fredrik Sandberg / TT
(أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – اقتصاد: سجل اقتصاد السويد تراجعاً كبيراً في التضخم خلال فبراير مقارنة بالشهر السابق. وتتزايد التوقعات الآن بأن البنك البركزي سيعمد إلى خفض سعر الفائدة في مايو.

وقال الخبير الاقتصادي في بنك SEB أوله هولمغرين إن “انخفاض التضخم كان أكبر من المتوقع”، وإن أسعار السلع هي التي تراجعت في المقام الأول. وفق ما نقلت TT.

ويتوقع الاقتصاديون في SEB أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة أربع مرات خلال العام بدءاً من مايو. حيث يعني الانخفاض السريع في التضخم أن محافظ البنك المركزي إريك تيدين ومجلسه التنفيذي سيتمكنون من التقدم على زملائهم في منطقة اليورو والولايات المتحدة، وفقاً لهولمغرين.

فيما قال المعلق الاقتصادي في SVT ألكسندر نورين إن “الأوقات السيئة من حيث زيادة التضخم أصبحت وراءنا”.

تطور معدل التضخم منذ 2020

أكثر من المتوقع

وتراجع التضخم إلى 4.5 بالمئة في فبراير، وفقاً لمؤشر KPI، بحسب أرقام هيئة الإحصاء (SCB). وكان الاقتصاديون في المتوسط يتوقعون معدل زيادة في الأسعار بنسبة 4.7 بالمئة في فبراير، وفقاً لبلومبيرغ.

وفي يناير، بلغ التضخم، أي الزيادة في الأسعار على أساس سنوي، 5.4 بالمئة.

وبحسب مؤشر KPIF الذي يستثني تأثير أسعار الفائدة، تراجع معدل التضخم إلى 2.5 بالمئة، منخفضاً من 3.3 في المائة في يناير. وهذا هو المؤشر الذي يركز عليه البنك المركزي ويهدف إلى وصوله إلى 2 بالمئة.

هذا ما يعنيه خفض سعر الفائدة

وفي حال صدقت التوقعات بإجراء أربعة تخفيضات على سعر الفائدة الأساسي بنسبة 0.25 بالمئة، فسيتراجع سعر الفائدة الأساسي إلى 3 بالمئة بحلول نهاية العام، مقارنة بـ4 بالمئة اليوم.

وإذا انخفضت فوائد القروض العقارية المتغيرة بمقدار 1 بالمئة، فسيؤدي ذلك إلى خفض تكلفة قرض بقيمة 3 ملايين كرون على سبيل المثال بمقدار 30 ألف كرون سنوياً، أي 2500 كرون شهرياً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.