الكومبس – أخبار السويد: قد يؤدي تعاون الليبراليين مع الديمقراطيين السويديين في الحكومة الجديدة إلى طرد عضوة حزب الليبراليين السويدي، كارين كارلسبرو، من مجموعة الأحزاب الليبرالية في برلمان الاتحاد الأوروبي.
وخلال اجتماع للمجموعة في ستراسبورغ، من المتوقع فتح قضية استبعادها.
وأثناء مؤتمر صحفي اليوم، قال زعيم المجموعة الأوروبية، ستيفان سيغورني، إن المجموعة الحزبية ، ستناقش مستقبل الليبراليين في أوروبا الجديدة. والسبب هو اتفاقية Tidö المبرمة بين المحافظين والليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطي السويد.
وبرأي مجموعة الليبراليين في البرلمان الأوروبي، فإن توقيع حزب عضو في المجموعة، اتفاقية تسمح للحكومة بالحكم بدعم من اليمين المتطرف، يعارض هدف مجابهة الشعبويين والمتطرفين اليمينيين.
ووفقًا لرئيس المجموعة، هناك دائمًا طرق أخرى لتشكيل الحكومة.
وحسب صحيفة لوموند الفرنسية ، قد تقدم مصادر من داخل المجموعة، اقتراحًا لبدء قضية استبعاد ضد عضو البرلمان الأوروبي كارين كارلسبرو خلال اجتماع اليوم الأربعاء.
ومن أجل استبعاد كارلسبرو ، يجب أن يصوت ما لا يقل عن ثلثي أعضاء المجموعة البالغ عددهم 103 أعضاء.
ومن جهتها، قالت كارين كارلسبرو لسفينسكا داغبلاديت: “آمل أن أحظى بالثقة والدعم للعمل الذي أقوم به ، بصفتي ممثلة لليبراليين”.
وعلق زعيم حزب الليبراليين السويدي، يوهان بيرشون ، الموجود حاليًا في بروكسل ، على هذه الأنباء بالقول، “لقد عالجنا هذه القضية منذ فترة ونجيب عليها باحترام كبير ونوضح أن ما يفعله الليبراليون الآن بإعلان الحكومة أمس ، هو نفسه ما فعلته الأحزاب الليبرالية الأخرى، في النرويج وفنلندا وإستونيا وهولندا…أنا لست قلقًا “.
ويعتقد زعيم مجموعة الليبراليين أن القضية هي مسألة مصداقية ، وأنه منتقدا (أحزاب المحافظين) لاستسلامها لما يعتقد أنها قوى اليمين المتطرف.
Source: www.svt.se