الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد Som بجامعة يوتوبوري، تزايد اهتمامات شريحة واسعة من المواطنين السويديين بقضايا التعليم والهجرة، حيث أصبحت المسائل المتعلقة بالمهاجرين من أهم القضايا الساخنة لهم.

وبحسب أرقام المسح فإن نمو المخاوف بين السويديين، كان السبب الرئيسي لزيادة الدعم الشعبي الكبير للقوات المسلحة.

وذكر المعهد أن 4 من أصل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، اعتبروا أن قضايا التعليم هي من المواضيع الأكثر أهمية بالنسبة للمجتمع، وبالتالي احتلت المرتبة الأولى في قائمة القضايا الهامة، في حين جاءت الرعاية الصحية في الترتيب الثاني.

وأشارت الدراسة إلى أن قضية الهجرة وتزايد أعداد المهاجرين جاءت في المرتبة الثالثة، وهي من أهم المسائل السياسية الرئيسية بالنسبة لحوالي 27 % من المستطلعة آرائهم.

وبين المسح أن 43 % من المشاركين في الاستطلاع عبروا عن تأييدهم لتقديم مقترحات تحد من استقبال اللاجئين، في حين رفض حوالي 32 % ذلك واعتبروه مقترح سيء.

وأوضحت الدراسة أن العديد من المستطلعة آرائهم أشاروا إلى ازدياد مخاوفهم وقلقهم إزاء التطورات السياسية في العالم، مثل الإرهاب والصراعات العسكرية والتطورات في روسيا، وهو ما يفسر اعتقاد المشاركين في الاستطلاع بضرورة زيادة الأموال المخصصة لقضايا الدفاع العسكري.