الكومبس – أخبار السويد: أجبرت النائبة عن حزب البيئة، إيلين سودربيري، على الاستقالة من البرلمان السويدي بعد اتهامات بسلوك “غير لائق “خلال حفلة تلت فعالية حزبية، فيما بدأت تفاصيل إضافية تتكشّف حول حقيقة ما جرى.
وكشفت صحيفة أفتونبلادت أن الحادثة وقعت خلال حفل عشاء نظمه الحزب في إطار فعاليات أيام البلديات والمناطق يوم 16 نوفمبر.حيث شاركت سودربيري بعد العشاء في حفلة خاصة في أحد الفنادق برفقة عضو آخر في البرلمان وعدد من أعضاء منظمة الشباب.
ووفقاً لمعلومات نقلتها عن مصادر، كانت سودربيري في حالة سكر شديد وقامت بمحاولات تقارب غير مرحب بها تجاه أحد أعضاء منظمة الشباب، لفظياً و جسدياً. ورغم أن الشخص البالغ أوضح رفضه لتصرفاتها، إلا أن سودربيري استمرت في التقرب منه.
وأعرب أعضاء في الحزب عن صدمتهم من الحادثة، خاصة وأن النائبة معروفة بكفاءتها وتواضعها. ودعوا إلى إعادة تقييم ثقافة الحفلات داخل الحزب.
وقال مصدر “نحن الحزب الذي دفع إلى تبنّي قانون اشتراط الموافقة للممارسة الجنسية، ويجب أن نمثل القيم التي دافعنا عنها”.
وكان حزب البيئة أعلن أمس عن استقالة سودبيري من مهامها كنائبة ومتحدثة في سياسة المناخ باسم الحزب، بسبب سلوك غير لائق. ورفض الحزب الخوض في تفاصيل الأمر.