الكومبس – ستوكهولم : نقل التلفزيون السويدي SVT
عن مصادر سعودية رسمية قولها إن سبب الأزمة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والسويد، لا يتعلق بقرار السويد إلغاء اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين، مشيرةً إلى أن استدعاء السفير السعودي، يعود إلى تصريحات وزيرة الخارجية مارغوت والستروم، حول تطبيق الشريعة الإسلامية في السعودية.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية والستروم قد منعت يوم الاثنين الماضي، من إلقاء كلمتها في جامعة الدول العربية، حيث أصدرت الدول الأعضاء في الجامعة بياناً قالت فيه إن تصريحات والستروم حول أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، تتعارض مع دستور السعودية الذي يستند على الشريعة الإسلامية.
وبحسب المصادر السعودية فإن تصريحات والستروم حول الشريعة الإسلامية، كانت السبب الرئيسي لاستدعاء السفير السعودي من ستوكهولم.
وأشارت المصادر إلى أنها لا تستبعد تصعيد الوضع الدبلوماسي، وزيادة التوتر في العلاقات العربية السويدية، خاصةً وأن دول الجامعة العربية، أصدرت بياناً استنكرت فيه تصريحات والستروم، وعبرت عن وقوفها إلى جانب السعودية.
بدورها أكدت وزارة الشؤون الخارجية السويدية أنه لا توجد دلائل تشير إلى تصاعد الأزمة الدبلوماسية، واستدعاء المزيد من سفراء الدول العربية في السويد.
ووجهت صحيفة الرياض السعودية انتقادات لوزيرة الخارجية والستروم، مبينةً أن والستروم لم تصدر أي تصريح أو بيان تدين فيه ممارسات اسرائيل والنظام السوري.
وقالت الصحيفة إن تصريحات والستروم تدل على سطحية التفكير السياسي الأوروبي، مشيرةً إلى أن الأزمة الدبلوماسية ليست فقط بين السويد والسعودية، إنما هي أزمة بين السويد والعالم العربي.