الكومبس – ستوكهولم: نشر التلفزيون السويدي اليوم تقريراً عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية، معتبراً ذلك “انتصاراً سياسياً جديداً” للرئيس السوري بشار الأسد الذي “عاد صديقاً للسعودية”.
وقال التقرير إن الأسد يعزز الآن عودته إلى الساحة السياسية في العالم العربي عبر عودة العلاقات مع السعودية إثر تصويت جامعة الدول العربية يوم الأحد لصالح الترحيب بعودة سوريا، بعد 12 عاماً من تجميد عضويتها.
وأضاف التقرير أن “الرئيس السوري كان لفترة طويلة معزولاً سياسياً في المنطقة بسبب الحرب الأهلية الطويلة في بلاده، والتي أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص وسبقتها محاولة الرئيس الوحشية لقمع المظاهرات في البلاد. غير أن ذوبان الجليد بدأ بشكل جدي قبل بضعة أسابيع، عندما قرر النظام السعودي وإيران، أحد حلفاء دمشق المقربين، استئناف علاقاتهما”.
وكان الأسد استقبل في أبريل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة السورية دمشق في أول اجتماع من نوعه منذ اندلاع الحرب العام 2011.
ولفت التقرير إلى أن “السعودية، وهي لاعب رئيسي في المنطقة، قطعت علاقتها بحكومة الأسد في العام 2012 وكانت مؤيدة فترة طويلة لتغيير النظام”.
وتشارك سوريا يوم الأحد في قمة جامعة الدول العربية للمرة الأولى منذ العام 2010. وتعقد القمة على الأراضي السعودية.
Source: www.svt.se