التلفزيون السويدي: موظفون تحت التهديد بسبب “حملة المعلومات الكاذبة”

مسؤولة في بلدية: يجري تصوير موظفينا ونشر صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي

الكومبس – ستوكهولم: نشر التلفزيون السويدي اليوم تقريراً ذكر فيه أن بعض البلديات في بليكنيغه يتعرض موظفوها لحملة تهديد بسبب ما أسماه التلفزيون “معلومات كاذبة تدعي أن السلطات السويدية تخطف الأطفال”، وخصوصاً بلديتي كارلسكرونا وسولفسبوري.

وقالت مديرة الخدمات الاجتماعية في كارلسكرونا سيسيليا لانغ “يتم تصوير الاختصاصيين الاجتماعيين المسؤولين ونشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. من المهم جداً أن نقوم كصاحب عمل بتأمين بيئة العمل في مثل هذه المواقف”.

وأكدت بلدية سولفسبوري أنها تتلقى مكالمات من أشخاص يدعون أن الخدمات الاجتماعية تختطف الأطفال.

وقالت المسؤولة في قسم رعاية الأسرة غابرييلا دو ريتز “لا أستطيع أن أقول ما إذا كان ذلك يحدث بشكل يومي، لكنه كثير جداً”، مؤكدة أن الخدمات الاجتماعية في سولفسبوري لا تسمح لحملة التهديد بالتأثير على عملها. وأضافت “يستمر عملنا كالمعتاد، فعملنا يستند إلى القانون”.

في حين لم تتعرض بلديات كارلسهامن وأولوفستروم ورونبي للحملة التي يسميها التلفزيون “حملة المعلومات الكاذبة التي تدعي أن الخدمات الاجتماعية السويدية تخطف الأطفال”.

وكان التلفزيون السويدي ذكر قبل أيام أنه انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حملة تحريضية ضد الخدمات الاجتماعية في السويد، دعا خلالها البعض إلى أعمال عنف في السويد رداً على تولي الخدمات الرعاية الاجتماعية رعاية أطفال إجبارياً.

وطلب مشاركون في الحملة عبر تطبيق تيك توك وموقع يوتيوب من الأهالي ضرورة الرد لدرجة أنه طُلب في أحد الفيديوهات من أب بأن يستشهد في سبيل هذه القضية. كما حرضت بعض الفيديوهات على أعمال عنف في السويد. وفق ما ذكر SVT.