الكومبس – ستوكهولم: عرض التلفزيون السويدي SVT أمس، في برنامج “جريمة الإسبوع – Veckans brott”، فلماً سجلته إحدى كاميرات المراقبة، حول ما جرى قبل الحادث المثير للجدل الذي وقع بين حراس أمن وطفلين في محطة مالمو المركزية، أوائل شهر شباط (فبراير) الماضي.
وكان عدد من الشهود، قد صوروا جزءاً من الحادث من خلال كاميرات هواتفهم المحمولة، فإنتشر بسرعة في وسائل التواصل الإجتماعي، فأثار الفلم موجة إنتقادات حادة في الشارع السويدي، وخرجت منظمات وشخصيات عدة في تظاهرات، نظمت في ستوكهولوم ومالمو، تنديداً لما قام به حارس الأمن من تصرفات، وصفت بالوحشية والعنيفة ضد أحد الطفلين.
الشرطة في الطريق
ويُظهر فلم كاميرا المراقبة الذي يُعتبر جديداً ولم يتم نشره سابقاً، كيف ان الطفلين كانا يقفان الى جانب حراس الأمن، فيما يبدو كل شيء هادئاً.
ثم يظهر الفلم، كيف ان الطفل الأصغر سناً (تسع أعوام) يبدي ردة فعل على شيء معين، وبحسب المعلومات التي وصلت الى البرنامج، كانت ردة الفعل ناتجة بسبب إبلاغ حراس الأمن الطفلين بأن الشرطة قادمة، وهي في الطريق، عندها أبدى الطفل الأصغر سناً رد فعل عنيف بإتجاه أحد الحراس، الذي حاول بدوره إيقاف الطفل.
ويظهر الفلم ردة فعل الطفل القوية وهو يحاول الإفلات من قبضة حارس الأمن من خلال ركله وعض ذراعه، عندها قام حراس الأمن بمصارعة الطفل وتمديده على الأرض، حيث بعدها بدقيقة توقف الطفل عن مقاومة الحراس، ليقوما برفعه من جديد من على الأرض.
وأظهر فيديو آخر، قيام الطفل بركل الحارس بعد ثواني من السيطرة عليه.
إنقر على الرابط أدناه لمشاهدة الفيديو من التلفزيون السويدي:
http://www.svt.se/nyheter/sverige/bilderna-som-visar-vad-som-hande-innan-ingripandet-mot-nioaringen