الكومبس – ستوكهولم: تراجعت ثقة الناخبين برئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون خصوصاً بين ناخبي حزبها، بعد أن ارتفعت الثقة بها إلى مستويات غير مسبوقة منذ تسلمها المنصب.
وأظهر استطلاع أجراه مركز نوفوس حول ثقة الناخبين برؤساء الأحزاب البرلمانية، تراجع الثقة بمجدلينا أندرشون من 59 بالمئة في مارس إلى 54 بالمئة في أبريل. ومع ذلك، قال الرئيس التنفيذي لنوفوس توربيورن خوستروم إن الرقم ما زال مرتفعاً جداً بالنسبة إلى الفترة القليلة التي تسلمت فيها المنصب، مشيراً إلى أن آخر رئيس وزراء حصل على أكثر من 50 بالمئة، كان فريدريك راينفيلد.
ويرجع السبب في أن أندرشون تحصل شخصياً على دعم أكبر مما يحصل عليه حزبها، أن مستوى الثقة جيد بها حتى بين ناخبي اليمين. وهذا لم يتغير بشكل ملحوظ في الاستطلاع الأخير، في حين أن نسبة التراجع كانت بين ناخبي كتلة اليسار.
وقال خوستروم “خسرت أندرشون عدداً من ناخبي الاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة، وأولئك الذين لم يحسموا أمرهم”.
ولم تكن أندرشون رئيسة الحزب الوحيدة التي تراجعت الثقة بها، بل سجلت رئيسة حزب الوسط آني لوف تراجعاً كبيراً نسبياً. كما انخفضت الثقة برئيس المحافظين أولف كريسترشون ورئيس ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون ورئيسة المسحيين الديمقرطيين إيبا بوش ورئيسة اليسار نوشي دادعوستار بشكل طفيف مقارنة بالاستطلاع السابق.
وسجل الناخبون أدنى قدر من الثقة في رئيسي حزب البيئة بير بولوند وميرتا ستينيفي، ورئيس حزب الليبراليين يوهان بيرشون الذي تسلم قيادة الحزب حديثاً. وقال 24 من السويديين المستطلعة آراؤهم إنهم لا يعرفون من هو بيرشون.
Source: www.svt.se