الكومبس – ستوكهولم: جرّ تورط الحفيد الشاب في حرب العصابات المأساة إلى قلب عائلة في Tullinge بجنوب ستوكهولم، فوجد الجد فجأة نفسه واقفا أمام قبر ابنه الذي ذهب ضحية حرب بين شبكات إجرامية تمتهن العنف والقتل دون مبالاة.
وروى الجد للتلفزيون السويدي SVT كيف تلقى خبر مقتل ابنه، بعد يوم واحد من نشر الشرطة والادعاء العام لصورة حفيده لتورطه في جرائم عصابات ستوكهولم.
ورفض الجد وصف الحرب الدائرة بـ”عنف العصابات” معتبراً أنها باتت “إرهابا فعليا” ومؤكدا أن ابنه لم يقتل عن طريق الخطأ.
وووجه اللوم للشرطة السويدية والادعاء العام على نشرهما صورة الحفيد والتسبب في مقتل ابنه، ولذلك قررت العائلة تقديم شكوى بحقهما أمام أمين المظالم للعدالة.
الجد لا يعرف مكان حفيده ولا اتصال بينهما، وكشف انه حاول مراراً التواصل معه دون أن يتلقى رداً.
الجد والأقارب قالوا إن العائلة سعت مرارا مع الحفيد لحثه على الابتعاد عن العصابات وعالم الجريمة ولكن جهودها لم تفلح، وفي النهاية انقطع الاتصال مع الحفيد.
وتتهم الشرطة الحفيد بالانتماء لعصابة “شبكة Vårby”، وتشتبه بتورطه في محاولة قتل بعد إطلاق النار على منزل يأوي أقارب لزعيم عصابة منافسة معروف باسم “الثعلب الكردي”.
ويعتقد أن قتل والده جاء كمحاولة ثأر من عصابة “الثعلب الكردي” القوية والعنيفة، في حلقة جديدة من سلسلة حرب العصابات التي تشهدها ستوكهولم والسويد.
Source: www.svt.se