الكومبس – ستوكهولم: حذّرت الجمارك السويدية من استغلال العصابات للمراهقين والأطفال لتهريب المخدرات والأسلحة في طرود إلى السويد.
وكشفت الجمارك عن ضبط 80 حالة العام الماضي، قام خلالها مراهقون بطلب طرود من الخارج، تحتوي على أسلحة ومخدرات ومواد ممنوعة، كما نقلت TT.
وقالت المسؤولة في الجمارك لينا أندرشون “إنه تطور مقلق للغاية، ويضطرنا إلى الخروج وتحذير الأهل مما يحدث”.
وكشفت أنه يتم الاتصال بالشباب عبر “سنابشات” أو “تيكتوك” لتنفيذ العملية مقابل مبالغ من المال. وعند موافقتهم، يتم تحويل المكالمة إلى تطبيق Signal المشفر، حيث يتلقون تعليمات حول مكان وزمان استلام الطرود وتسليمها.
وفي معظم الحالات، لا يكون لدى حراس الطرود أي اتصال مع العميل أو حتى وكيل البريد، بل يتلقون فقط رمزاً مرسلاً إليهم، لاستلام الطرد.
ولفتت الجمارك إلى اضطرار عائلات بعض المراهقين المتورطين إلى مغادرة منازلهم بعد مصادرة الطرود، بسبب التهديد الذي تلقوه من العصابات، والذين عادة ما يحملون المراهقين مسؤولية مصادرة البضائع، ويطالبونهم بثمنها.
وفي فبراير حكم على شاب ييلغ 18 عاماً، بالسجن لخمس سنوات، بعد تلقيه 85 كيلوغراماً من الأمفيتامين في طرود أرسلت على مدى أشهر، إلى منزل والديه في أوبسالا. وحكم على ثلاثة مراهقين أيضاً بالسجن بعد تسلّمهم مسدسين كانا مخبأين ضمن مقلاة عميقة.
وفي ديسمبر الماضي حكم على شاب بالسجن لمدة عام، بعدما تلقى طرداً احتوى على عشرة كيلوغرامات من الحشيش كانت مخبأة في إطارات صور. ومن المتوقع صدور حكم آخر اليوم ضد شاب يبلغ من العمر 16 عاماً من ستوكهولم، بعد استلامه طرداً من هولندا يحتوي على كيلوغرامين من الأمفيتامين مخبأة في شواية.