الجيش الروسي يتدرب على مهاجمة إستونيا

زخاروفا: ردنا على ليتوانيا سيكون عملياً

الكومبس – دولية: قالت وزارة الدفاع الإستونية إن روسيا تجري حالياً تدريبات عسكرية تحاكي الهجمات الصاروخية على إستونيا. وفق ما نقلت بلومبرغ اليوم.

ويُعتقد بأن التوتر المتصاعد سيكون بارزاً قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدريد الأسبوع المقبل. وتشير تقارير غربية إلى أن روسيا تتصرف حالياً بنبرة حادة ضد إستونيا، بعد أيام فقط من تهديدات موجهة ضد ليتوانيا المجاورة.

ولم تفصح وزارة الدفاع الإستونية عن كيفية معرفتها بالتدريبات. بينما أشارت بلومبرغ إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها روسيا دول الناتو في مناورات عسكرية.

ولم تعلق وزارتا الخارجية أو الدفاع الروسيتين على هذه الأنباء.

وقالت وزارة الدفاع الإستونية إن روسيا تصرفت بشكل استفزازي على الحدود مع إستونيا، حيث حلقت طائرة هليكوبتر روسية في المجال الجوي الإستوني في 18 يونيو دون إذن وظلت هناك مدة دقيقتين. وكانت هذه المرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير التي يحدث فيها مثل هذا الانتهاك. وُوصف الحادث بأنه “خطير جداً” وأدى إلى استدعاء وزارة الخارجية الإستونية السفير الروسي للاحتجاج.

وستحضر إستونيا، العضوة في الناتو، قمة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد الأسبوع المقبل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هددت روسيا أيضاً ليتوانيا المجاورة والعضوة في الناتو، بعد أن حظرت البلاد نقل البضائع الروسية الخاضعة للعقوبات نتيجة الحرب في أوكرانيا عبر أراضيها إثر قرار الاتحاد الأوروبي. وتعبر السكك الحديدية الوحيدة بين روسيا ومنطقة كالينينغراد عبر ليتوانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “هذا القرار أكثر من خطير. إنه أمر غير مسبوق على الإطلاق. إنها جريمة حقيقية”.

كما كتبت وزارة الخارجية الروسية في بيان صحفي “إذا لم تتم استعادة نقل البضائع بين منطقة كالينينغراد وبقية روسيا عبر ليتوانيا في المستقبل القريب فإن روسيا ستعمل على حماية مصالحها الوطنية”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا اليوم الأربعاء إن رد روسيا سيكون “عملياً” وليس “دبلوماسياً” تجاه ليتوانيا.