الكومبس – ستوكهولم: تساءل النائب الاشتراكي الديمقراطي جمال الحاج عن سبب عدم مشاركة رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون في مسيرة kippavandringen ضد معاداة السامية في 6 ديسمبر.
وكتب الحاج مقالاً في صحيفة Althing رد فيه على مقال كتبته النائبة في البرلمان عن SD فيكتوريا تيبلوم وتساءلت فيه عن سبب عدم حضور جمال الحاج عرض فيلم في البرلمان حول هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل.
وقال الحاج في مقاله “أنا وعائلتي نتعرض لحملة من قبل المتطرفين اليمينيين وغيرهم من السياسيين بزعم أن لدي صلات بحماس. وأقول مجدداً: لقد نأيت بنفسي بوضوح عن حماس وأعمالها الإرهابية في العديد من السياقات (..) حماس منظمة إرهابية وانتهاكاتها مروعة. أنا أؤيد السلام وحل الدولتين في فلسطين، كما تدرك السيدة تيبلوم بالطبع. لكنها تحاول يائسة تحويل تشتيت الانتباه عن حقيقة أن السويد أصبحت أكثر خطورة وفقرا مع عام من حكومة SD، من خلال تشويه سمعتي”.
وأضاف الحاج “وقع هجوم إرهابي مروع في 7 أكتوبر. كانت التكملة مروعة بالقدر نفسه. غزة تتعرض للقصف والتقطيع. الأطفال الأبرياء والمرضى والنساء والرجال يموتون يومياً. يُطلب من السكان مغادرة منازلهم، ومع ذلك يتم إطلاق النار عليهم على طريق الهروب وفي الأماكن التي طلب منهم الفرار إليها. إنه ليس تفجير لخلايا حماس، بل إطلاق نار مكثف على كل شيء وعلى الجميع. كما أن نقص الطعام والمياه الرعاية الطبية يتسبب بالموت أيضاً”.
وقال الحاج “يجب أن يكون تيبلوم أكثر حذراً في اتهام الآخرين بمعاداة السامية. واحد على الأقل من كل ثلاثة من مؤسسي SD مرتبطون بالنازية أو الفاشية، وفقاً لكتاب الحزب الأبيض، مضيفاً “أتساءل، على سبيل المثال، لماذا لم يشارك جيمي أوكيسون في kippavandringen بينما شارك خمسة من قادة الأحزاب الأخرى؟!”.
Source: www.altinget.se