الكومبس – ستوكهولم: تعرض طفل في روضة أطفال في لوليو بشمال السويد، للدغة أفعى سامّة، بعد أسابيع على حادثة ثانية مشابهة في ستوكهولم.
وأعلنت إدارة روضة الأطفال أن حالة الطفل الصحية جيدة، وأنها اتخذت اجراءات لمواجهة أي حوادث مستقبلية مشابهة، كما نقلت “راديو السويد” عن وسائل إعلام محلية.
وكلفت الإدارة موظفي الحضانة بمسح المنطقة صباح كل يوم بحثاً عن الأفاعي، كما طلبت ما يسمّى بـ”فزاعة الأفعى” والتي تصدر أصواتاً واهتزازات تبعدها عن محيطها.
وقالت تقارير صحفية محلية إن طفلاً آخر تعرض هذا الصيف أيضاً للدغة أفعى، وذلك قرب روضة أخرى في المدينة نفسها.
وكان شاب في ستوكهولم، تعرض قبل أسبوعين للدغة أفعى سامة خلال لعبه الغولف،و اضطر بعدها لتلقي أربع جرعات من مضاد السموم للتعافي.
وتنتشر في السويد ثلاثة أنواع للأفاعي منتشرة في السويد، بينها نوع واحد من الأفاعي السامة، والتي تسمى بالسويدية Huggorm.
وتتواجد هذه الأفعى في جميع أنحاء السويد تقريباً، وغالباً ما يكون لونها مرقطاً ورأسها مثلث الشكل.
وتتميز الأفعى السامة عن غيرها بشكل عينيها، الصغيرة والعامودية، بينما عينا الأفعى غير السامة مستديرتان.
لقراءة المزيد عن الموضوع اضغط هنا
Source: sverigesradio.se