عواقب وخيمة لموجة الحر الأوروبية
نصف أراضي الاتحاد الأوروبي مهددة بالجفاف
الكومبس – أوروبية: تلاشت موجة الحر في جنوب أوروبا تقريباً وانتقلت إلى ألمانيا والدول الاسكندنافية، بينما كان الطقس في بريطانيا وفرنسا أكثر برودة. لكن الحرارة المرتفعة كانت لها عواقب وخيمة حيث توفي أكثر من 500 شخص في إسبانيا بسبب الحر.
في فرنسا، انخفضت درجة الحرارة بشكل كبير، من حوالي 40 درجة يوم الثلاثاء إلى حوالي 25 درجة يوم الأربعاء، حسب BBC. وفي بريطانيا أيضاً، أصبح الطقس أكثر برودة مع السحب والأمطار.
تحذيرات في ألمانيا
وبعد انتقال موجة الحر إلى الشمال الشرقي، صدرت تحذيرات من درجات حرارة تصل إلى 39 درجة في أجزاء من ألمانيا الأربعاء، وفقاً لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
وقالت السلطات، إن الحرارة أثرت أيضاً على حركة النقل في البلاد، مع انخفاض منسوب المياه في نهري الراين والدانوب ما أجبر السفن على الحد من نقل البضائع.
ورغم التوقعات بارتفاع درجات الحرارة، من المتوقع حدوث عواصف رعدية في الجزء الغربي من ألمانيا مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح وحتى برد. ومن المتوقع طقس مشابه في بلجيكا، وفقاً لخدمة الطقس الوطنية.
مئات الضحايا
وفي إسبانيا والبرتغال، انخفضت درجات الحرارة إلى حوالي 30 درجة في كثير من المناطق. لكن موجة الحر التي استمرت عشرة أيام أودت بحياة كثيرين، حسب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم خلال هذه الموجة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، حسب حسابات هيئة الصحة الإسبانية للزيادة في الوفيات. وفق ما نقل موقع nyheter24.
كما تسببت موجة الحر والرياح في اندلاع حرائق شديدة جنوب أوروبا، حيث اجتاحت النيران مناطق واسعة وتم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص. كما انصهر عدد من السكك الحديدية بشكل أدى إلى اضطرابات في النقل. وانخفضت مستويات المياه أيضاً وحذر تقرير للاتحاد الأوروبي من أن 46 بالمئة من أراضي الاتحاد الأوروبي معرضة لخطر التأثر بالجفاف خلال شهر يوليو. وتهدد موجة الجفاف في إيطاليا إمدادات الأغذية في أوروبا.
Source: nyheter24.se