الكومبس – ستوكهولم: صدر اليوم الحكم على الرجل (57 عاماً) الذي دهس عائلة في أولاند صيف 2020. وعاقبته المحكمة بالسجن مدة عامين ونصف.
في صباح تموز/يوليو 2020، استيقظت السويد على حادث مرور مروع في Färjestaden بأولاند، حيث صدمت سيارة أسرة كاملة كانت تسير بنزهة على الدراجات. وتوفيت نتيجة الحادث الأم (45 عاماً) والطفل الأصغر، فيما أصيب الأب (50 عاماً) والابن الأكبر إصابات طفيفة.
وتبين أن الرجل قاد سيارته بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة في طريق حددت السرعة القصوى عليه بـ30. وأدين الرجل بتهمة التسبب في الوفاة، والإهمال الجسيم في حركة المرور، والتسبب في أذى جسدي.
وخلال المحاكمة قال متهم إنه لا يتذكر الحادث، مضيفاً “رأيت إشارة السرعة 30 ثم أصحبح كل شيء أسود”. وفق ما نقلت TT.
وبعد الحادث، قال الرجل أنه أصيب بـ”نوبة صرع”. فيما قال المدعي العام كيل يانسون إن الرجل كان على علم بأن ذلك قد يحدث معه، لكنه لم يثر الأمر مع طبيب، مضيفاً أن الرجل كان “مهملاً جداً عندما كان خلف عجلة القيادة”.
وقال الأب في المحكمة إن عائلته تسكن في سكونا وكانت في أولاند لمدة أسبوع بغرض التخييم. وكانت الأسرة قررت ركوب الدراجة إلى المتجر للتسوق عندما وقع الحادث.
وأضاف الأب “استدرت فجأة لأرى صورة مرعبة. كانت السيارة خارج الطريق بسرعة حوالي 80-90 كيلومتراً في الساعة، كان هناك دخان وحصى نتيجة لفة السيارة السريعة. كان السائق يقود بسرعة لدرجة أنه لم يكن لدي الوقت للصراخ. ولم أسمع سوى صوت يشبه الانفجار”.
ولفت الأب إلى أنه حاول بعد الاصطدام إجراء إنعاش قلبي رئوي لابنه الأصغر، دون جدوى.