الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة أتوندا اليوم شابتين بتهمة ارتكاب جرائم مخدرات خطيرة، تتمثل بتخرين حوالي 300 كيلوغرام من المخدرات ونقلها لشبكة إجرامية.
وعاقبت المحكمة الشابتين البالغتين من العمر 19 و28 عاماً، بالسجن مدة سبع سنوات، وسبع سنوات ونصف على التوالي.
كما حكمت على رجل يبلغ من العمر 30 عاماً في القضية نفسها بالسجن خمس سنوات بعد تسليمه كميات كبيرة من المخدرات إلى إحدى الشابتين. كما عاقبت المحكمة رجلاً عمره 32 عاماً بالسجن سنة وثمانية أشهر للمساعدة في إخفاء المخدارات.
وكانت الشرطة قبضت على الشابتين بالصدفة في غرفة داخل شقة فندقية في سولينتونا استأجرتاها عبر موقع Airbnb. وشم أفراد من دورية الشرطة رائحة الحشيش في درج الشقة، فحصلوا على مذكرة تفتيش لوجود شبهات قوية بتخزين المخدرات فيها. وحين داهمت الشرطة الغرفة وجدت شابة عمرها 19 عاماً نائمة على السرير وكمية كبيرة من المخدرات.
وكشفت التحقيقات أن الشابتين خزنتا بين مارس وأبريل من العام الماضي 172 كيلوغراما من الحشيش، و13 كيلوغراما من الكوكايين، و 118 كيلوغراماً من الأمفيتامينات، و25 كيلوغراماً من الترامادول، ومجموعة من المخدرات الأخرى في الغرفة. وتقدر قيمة المخدرات بحوالي 40 مليون كرون. والتقطت كاميرات المراقبة في الشقق الفندقية عمليات التسليم طوال هذه الفترة.
وقال المدعي العام كيفن أوكسوز “البارز في هذه القضية أنهما شابتان غير معروفتين للشرطة سابقاً ولم تكن عليهما أي شبهات”.
وإضافة إلى لقطات المراقبة، تضمنت أدلة الادعاء سجلات الدردشة من تطبيق Signal المشفر. وتمكنت الشرطة من رسم خريطة لنشاط النساء على الإنترنت بالتفصيل.
احتجزت الشرطة في البداية الشابة الأصغر، في حين تابعت الأخرى تطورات قضية صديقتها عبر الإنترنت. وزارت منصة “فلاش باك” حول حملة المخدرات 220 مرة منذ وقت القبض على صديقتها، وتمكنت الشرطة من تتبعها والقبض عليها بعد شهرين من القبض على الأولى.
ويشتبه في أن الشابة الصغرى كانت مسؤولة عن تخزين المخدرات، في حين تولت الكبرى مسؤولية نقلها.