الكومبس – ستوكهولم: أصدر القضاء السويدي اليوم، حكماً بالسجن 14 عاماً على ميلاد سالاري، بعد إدانته بطعن طفلة صغيرة (9 سنوات) في أوائل شهر مارس الماضي، بوسط مدينة يوتيبوري.
وقام سالاري حينها بالهجوم على الطفلة بسكين، وطعنها عدة طعنات أدت إلى إصابتها بجروح حرجة، كما اصيبت جدتها في الاعتداء، وذلك خلال انتظارها الباص في شارع مزدحم بالمدينة.
وللمدان سوابق جنائية بينها السرقة والاعتداء، وكذلك سجل طويل من الإدمان، والاضطرابات النفسية، وأظهر التحقيق تناوله كمية كبيرة من الأدوية ذات التأثير المخدر قبل الجريمة.
غير أن تقرير الطب النفسي أظهر أن لم يكن يعاني من مرض عقلي خطير خلال ارتكاب جريمته، ما سمح بمتابعة اجراءات محاكمته.
وادعى سالاري خلال التحقيقات معه أنه لا يتذكر الجريمة، وأنه سمع أصواتاً شيطانية وهلوسات دفعته لسرقة سكينين استخدمهما لطعن الطفلة، كما قدم أقوالاً متناقضة.
وأثارت حادثة الطعن حينها صدمة واسعة في المدينة وفي السويد،واستغلها اليمين المتطرف في حملته العنصرية ضد السويديين من أصول مهاجرة.
وقضت المحكمة أيضاً بإلزام سالاري بدفع تعويضات مالية، تبلغ نحو 400 ألف كرون للفتاة، و78 ألف كرون لجدتها.
Source: www.expressen.se