الكومبس – أخبار السويد: ستطلق الحكومة السويدية تحقيقاً لفرض إلزامية الذهاب إلى الروضة بالنسبة للأطفال الذين يظهرون نقصاً لغوياً، إضافة إلى فرض شرط إتقان اللغة على المعلمين في رياض الأطفال. وفق معلومات نشرها TV4 قبل قليل.

ويعقد رئيس الوزراء أولف كريسترشون ووزيرة المدارس لوتا إدهلوم الساعة 11.30 ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً لإعلان معلومات جديدة عن الروضات والمدارس التمهيدية.

فيما نشر TV4 نقلاً عن مصادر لم يسمها أن الحكومة ستعلن إطلاق تحقيق يخص إلزامية تعليم اللغة في الروضات للأطفال الذين يظهرون نقصاً لغوياً، وفرض شرط اللغة على المعلمين في الروضات.

وإضافة إلى ذلك، سيتم التحقيق في قواعد تحدد العدد المناسب لمجموعات الأطفال، لضمان توفير بيئة تعليمية أكثر فعالية.

وتأتي هذه الإجراءات جزءاً من الاتفاق الذي تم بين أحزاب “تيدو” (الاتفاق الذي تشكلت بموجبه الحكومة) في وقت سابق من العام، ومن المقرر الآن أن يقدم محقق حكومي اقترحات بهذا الشأن.

وكان حزب الليبراليين اقترح تطبيق إلزامية المدرسة التمهيدية على الأطفال الذين لا يتقنون السويدية بما فيه الكفاية.

وبحسب الاقتراح الذي قدمه الحزب، ستكون هناك زيارة إلزامية للآباء والأمهات الذين لم يلتحق أطفالهم بالروضة. وإذا كان الأطفال متأخرين في اللغة، فيجب أن يتحمل الوالدان مسؤولية تسجيلهم في الروضات.