الكومبس – خاص: أعلن رئيس الحكومة السويدية فريدريك راينفيلدت عن حزمة إجراءات جديدة للقضاء على البطالة في صفوف الشباب، تشجيعاً لهم على العمل، والقضاء على أسباب الجريمة في البلاد.
وقال من مدينة يوتوبوري التي زارها أمس الأثنين، إن الحكومة قدمت مقترحا بتخصيص المزيد من الأموال للدراسة والحصول على فرص العمل.
وذكرت الإذاعة السويدية (إيكوت)، ان راينفيلدت عقد مؤتمراً صحفياً في منطقة فلورندا بيوتوبوري، تحدث من خلاله عن مقترح الحكومة بتخصيص مبالغ إضافية تمنح الشباب المزيد من فرص الدراسة والعمل.
وبينّ راينفيلدت في المؤتمر الصحفي نية كتلة التحالف الحاكمة معالجة البطالة المرتفعة بين الشباب من خلال تخصيص 3.1 مليار كرون لتوفير فرص العمل لهم وبالأخص في المجالات المهنية، حيث يمكن للشباب الذين يفتقدون الى الخبرة والمرتبات التعاقدية، تلقي االتدريب والإشراف.
وبحسب ما تحدث به راينفيلدت، فإن كلفة توظيف الشباب الذين تقل أعمارهم عن 23 عاماً، ستنخفض بمقدار ألف كرون، بالإضافة الى تخصيص 2.2 مليون كرون أخرى تسهل توفير العمل للشباب، في سعي لتشجيع ارباب العمل حول توظيف الشباب ضمن هذه الفئة العمرية.
