الكومبس – اقترحت الحكومة السويدية تطبيق قواعد ومتطلبات أكثر صرامة على الشركات الخاصة العاملة في مجال الرعاية الصحية، وكذلك الأمر على أي جهة لها علاقة بقطاع الرعاية في البلاد
الكومبس – اقترحت الحكومة السويدية تطبيق قواعد ومتطلبات أكثر صرامة على الشركات الخاصة العاملة في مجال الرعاية الصحية، وكذلك الأمر على أي جهة لها علاقة بقطاع الرعاية في البلاد.
وبناء على ذلك سيتم تعيين لجنة هذا الخريف لمراجعة المتطلبات المحتمل فرضها على الشركات الخاصة التي تقدم خدمات كبيوت رعاية المسنين أو المستشفيات.
وسيتم تكليف اللجنة أيضا بمراجعة كيفية مساعدتها في دعم شركات أصغر وأشكال ملكية أكثر تنوعا والبحث في سبل مساعدة الدولة للملاك الصغار من خلال تمويلهم لتثبيت أقدامهم في قطاع الرعاية.
المقترح الحكومي سيقدم في إطار الميزانية يوم الخميس، وبحسب وزير الأسواق المالية، بيتر نورمان، في حديثه مع إذاعة السويد فإنه من المنطقي أن يكون مطلوبا من مالك بيت رعاية للمسنين أو مستشفى إظهار وجود خطط على المدى البعيد وإثبات الكفاءة في القيام بالعمل.
ويقول الوزير: "لدينا متطلبات حول من يجب أن يكون المالك أو المدير لبنوكنا، لذلك من الطبيعي أن تكون هناك متطلبات لقيادة قطاع الرعاية، كبيوت رعاية المسنين والمستشفيات." وشدد نورمان على أن المراقبة يجب أن تشمل كل من الشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
"الهدف يجب بكل تأكيد أن يكون حصولنا على أنواع أكثر ومختلفة من الملكية في قطاع الرعاية. سنفحص ما يمكننا فعله لتسهيل تمويل هذه الشركات (الأصغر)." يقول بيتر نورمان.
ومنذ فضيحة "كاريما" (Carema) في العام الماضي بدأ نقاش ساخن في السويد حول إن كانت الشركات الربحية من المسموح لها تحقيق ارباح طائلة من قطاع الرعاية.
وتمثلت الفضيحة التي عصفت بشركة "كاريما كير" (Carema Care) في الظروف المعيشية الفظيعة في بيوت رعاية المسنين التي تديرها، وشكوك حول وفيات حصلت فيها، وعمليات بتر غير ضرورية، وحتى وزن الحفاظات لتوفير المال.
من جهتها صرحت لينا هالينغرين، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي ونائبة رئيس اللجنة الاجتماعية، لإذاعة السويد بالقول أن خطط الحكومة لفرض شروط أكثر صرامة على شركات تعمل في قطاع الرعاية يتماشى مع ما يرديه الاشتراكيون الديمقراطيون، موضحة أن أي مقترح يخدم التأكد من أن العاملين في قطاع الرعاية يعملون على المدى البعيد وجادون فيما يقومون سيحظى بدعم حزبها.
ترجمة وتحرير الكومبس
المصدر: Sveriges Radio