الكومبس – ستوكهولم: كلفت الحكومة السويدية المجلس الوطني للإعلام بتطوير أدوات لمكافحة العنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت دراسات أصدرها مجلس الإعلام أن بلاغات العنصرية على وسائل التواصل تضاعفت بين العامين 2016 و2018، وزاد عدد الشباب الصغار الذين أبلغوا عن تهديدات ورسائل كراهية على وسائل التواصل خلال الفترة نفسها.
وتتمثل المهمة التي تقدمها الحكومة الآن في تطوير المعارف والأساليب للتصدي للعنصرية و”الأشكال المماثلة من الاعتداءات” التي يتعرض لها الأطفال والشباب على الإنترنت.
قالت وزيرة المساواة بين الجنسين ميرتا ستينيفي “مع تزايد استخدام الصغار لوسائل التواصل الاجتماعي، يزداد خطر تعرضهم للتهديدات والكراهية ذات الدوافع العنصرية، وهذا أمر يجب أن نتصدى له”. وفق ما نقلت TT.
وخصصت الحكومة ميزانية لهذه المهمة بـ700 ألف كرون خلال العام الحالي.