الكومبس – ستوكهولم: تعلن اليوم الحكومة السويدية عن ميزانيتها لفصل الربيع، والتي تكشف فيها عن ارتفاع في معدلات البطالة بالرغم من توقعات بانخفاضها بشكل بطيء خلال الأعوام القليلة القادمة.
الكومبس – ستوكهولم: تعلن اليوم الحكومة السويدية عن ميزانيتها لفصل الربيع، والتي تكشف فيها عن ارتفاع في معدلات البطالة بالرغم من توقعات بانخفاضها بشكل بطيء خلال الأعوام القليلة القادمة.
وبحسب الميزانية، فإن نسبة البطالة لهذا العام ستكون 7.7% وستنخفض العام القادم إلى 7.3%، وسيستمر الانخفاض بأجزاء عشرية في كل عام، وصولاً إلى العام 2018، إذ ستنخفض البطالة حينها ولأول مرة إلى ما دون الستة بالمئة، محققة نسبة قدرها 5.9 بالمئة.
وتتوقع الحكومة السويدية، ووزير ماليتها Anders Borg أن ينمو الاقتصاد السويدي بوتيرة أسرع خلال السنوات القادمة وبنسبة 2.7% هذا العام و 3.5% كحد أقصى في العام 2016.
ويعتمد النمو الاقتصادي على تحقيق اقتصاد قوي في العالم بزيادة الطلب على السلع السويدية.
قطاع الخدمات الأكثر انتعاشاً
وبحسب الميزانية، سينتعش العمل في قطاع الخدمات، فيما سيتراجع في مجال الصناعة.
ولفتت الحكومة إلى أن الانتعاش الاقتصادي سيكون هشاً وربما أكثر من التوقعات.
وسيصل حجم الفائض من مقدار الناتج المحلي الإجمالي في مجال القطاع العام الى 0.2% في العام 2016، بعدها سينمو الى 1.2% في العام 2018، ما يعني أن الحكومة ستحتاج إلى اقتراض الأموال حتى العام 2015.