الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة السويدية تمديد رقابتها على الحدود الى تاريخ 8 شباط/ فبراير القادم.
وكانت السويد قد فرضت رقابة على حدودها منذ الـ 12 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ يجري تجديد المدة كل 14 يوماً، لكنها الآن تريد تمديد فترة التجديد على أساس شهري، بمعنى تجديده كل شهر.
وقال وزير الداخلية أندرش إنغمان في حديثه لوكالة الأنباء السويدية: “نحن نخرج من حالة الطوارىء الى إجراء مخطط له، والسبب هو أن التقييم العام لا يزال يشير الى وجود خطر على النظام والأمن في البلاد”.
وبحسب الوكالة، فأن إنغمان لا يرى أن هناك تسوية سريعة لقانون تدقيق الهويات، قائلاً: “تقييمي أن هناك عاملين إثنين حاسمين في ذلك. الأول سيطرة الإتحاد الأوربي وشنغن على الحدود الخارجية، والثاني هو أن الإتحاد الأوربي سيتحمل مسؤولية مشتركة لوضع اللاجئين، وإذا ما تحقق ذلك، ستنخفض أعداد طالبي اللجوء”.
والمقصود بالرقابة على الحدود، هو قيام الشرطة بتدقيق هويات المسافرين عند المعابر الحدودية عند سفرهم الى السويد. لذا فأن على الأشخاص الذين يريدون الدخول اليها، إظهار أن لديهم الحق في الدخول والبقاء في البلاد من خلال إظهار جواز السفر أو الهوية. لذلك سيكون على من يعتزم السفر من والى السويد الى دول الإتحاد الأوربي الأخرى أن يحمل جواز سفره أو بطاقة الهوية بالنسبة الى حاملي الجنسية.
وسيكون للأشخاص الراغبين بتقديم طلب لجوء عند الحدود السويدية أو في داخل السويد، الحق دائماً في تقديم طلباتهم للبت فيها.
جدير ذكره، أن قوانين الإتحاد الأوربي تسمح بالرقابة المؤقتة على الحدود لمدة تصل الى ستة أشهر.