الكومبس – ستوكهولم – في خطوة اعتبرت مفاجئة، أعلنت أحزاب التحالف الحكومي في السويد عن تأيدها لرفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة، في مؤشر على اتفاق بين أحزاب يمين الوسط الأربعة الحاكمة وهي: المحافظون الموديرات وحزب الشعب فولك بارتيت وحزب الوسط وحزب الديمقراطيين المسيحيين، وذلك قبل يومين من التصويت في الجمعية العمومية (في 29/11) على رفع تمثيل فلسطين إلى دولة غير كاملة العضوية، أو عضو مراقب، في الأمم المتحدة. حاليا فلسطين ممثلة عبر منظمة التحرير الفلسطينية، وليس لها صفة دولة.
الكومبس – ستوكهولم – في خطوة اعتبرت مفاجئة، أعلنت أحزاب التحالف الحكومي في السويد عن تأيدها لرفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة، في مؤشر على اتفاق بين أحزاب يمين الوسط الأربعة الحاكمة وهي: المحافظون الموديرات وحزب الشعب فولك بارتيت وحزب الوسط وحزب الديمقراطيين المسيحيين، وذلك قبل يومين من التصويت في الجمعية العمومية (في 29/11) على رفع تمثيل فلسطين إلى دولة غير كاملة العضوية، أو عضو مراقب، في الأمم المتحدة. حاليا فلسطين ممثلة عبر منظمة التحرير الفلسطينية، وليس لها صفة دولة.
الموضوع الفلسطيني يعتبر من المواضيع الحساسة داخل الإتلاف الحكومي الحاكم، إضافة إلى أن مسألة تأييد الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة، كانت إحدى المواضيع الخلافية في الحكومة. لكن التغيير الذي طرئ على موقف حزب الشعب، هو الذي حسم الموقف، فهذا الحزب يعد من الأصدقاء التقليديين لإسرائيل في السويد.
ومع أن قيادة حزب الشعب أظهرت مواقفا معارضة للرغبة الفلسطينية في الحصول على عضوية مراقب في الجمعية العمومية، إلا أن العديد من كوادر وقواعد الحزب، أظهرت موقفا مغايرا، ورأت أنه من الأفضل دعم الطلب الفلسطيني.
إحدى الأعضاء المنتمين لحزب الشعب والتي كانت دائما تطالب وتكتب لصالح حصول فلسطين على عضوية في الامم المتحدة كانت عضو البرلمان "أنيتا برودين" والتي عبرت عن سعادتها للتغيير الحاصل في موقف حزب الشعب، وبالتالي الحكومة السويدية.
أنيتا برودين قالت إن "عدم دعم جهود الرئيس محمود عباس السلمية في الحصول على اعتراف أممي بفلسطين، يمنح حركة حماس الشرعية "
هذا وكان حزب الوسط قد اتخذ موقفا إيجابيا مبكرا من مسألة الاعتراف بفلسطين، فيما كانت مواقف أحزاب المعارضة،
(حزب الإشتراكيين الديمقراطيين، وحزب اليسار، وحزب البيئة) واضحة منذ البداية في تأييد الطلب الفلسطيني
التلفزيون السويدي – وكالات