حرق المصحف

الحكومة: السويد تتعرض لضغط كبير من الخارج

: 8/29/23, 12:00 PM
Updated: 8/29/23, 12:01 PM
وزير الدفاع المدني ومدير هيئة الدفاع النفسي في المؤتمر الصحفي اليوم
Foto: Mikaela Landeström / TT
وزير الدفاع المدني ومدير هيئة الدفاع النفسي في المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Mikaela Landeström / TT

تكليف هيئة الدفاع النفسي بمواجهة المعلومات المضللة عن السويد

الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة السويدية زيادة الدعم لهيئة الدفاع النفسي لمواجهة الحملات “واسعة النطاق” و”الضغط الكبير” الذي يحاول التأثير على السويد ومصالحها على خلفية أزمة حرق المصحف.

وقال وزير الدفاع المدني كارل بولين في مؤتمر صحفي قبل قليل إن الحملات ضد السويد استمرت لفترة طويلة لكنها تصاعدت في أعقاب تدنيس الكتب الدينية بطرق مختلفة.

ولفت الوزير إلى أن أحد أهم الدعايات المضللة هو أن الشرطة السويدية والسويد تتخذان موقفاً مؤيداً للتعبير المتمثل في حرق المصحف، مشيراً إلى أن قوى أجنبية تحاول نشر المعلومات لخلق الصراع والخروج بدعوات للتهديد باللجوء إلى العنف ضد المواطنين السويديين.

وأضاف أن دولاً وجهات مدعومة من الدول تنشر المغالطات. وفق ما نقلت TT.

وكانت الحكومة كلفت هيئة الدفاع النفسي بمواجهة ما تعتبره السويد “حملة التضليل ضد الخدمات الاجتماعية”، في حين كلفتها الآن بمواجهة المعلومات غير الصحيحة حول حرق المصحف.

وستعمل الهيئة على تعزيز قدراتها وقدرات الهيئات الأخرى في هذا المجال، وزيادة التعاون الدولي، وزيادة الدعم المقدم للخبراء لتقديم المشورة بشأن التواصل.

واقترحت الحكومة أن تتلقى الهيئة 8 ملايين كرون إضافية العام المقبل لهذا الغرض.

وقال وزير الدفاع المدني إن إعلان اليوم “مفيد أيضاً للسلطات الأخرى، وفي نهاية المطاف مفيد لنا جميعاً نحن الذين يريدون العيش في ديمقراطية لا تعاني من ضرر المعلومات المضللة الموجهة إلى السويد”.

فيما قال القائم بأعمال المدير العام في هيئة الدفاع النفسي ماغنوس يورت إن الهيئة مكلفة بالنظر في تأثير المعلومات الأجنبية ضد السويد.

وأشار إلى أن حملة التضليل ضد الخدمات الاجتماعية تصاعدت في يناير 2023 بعد حرق المصحف. وهاجم ناشطون ومنظمات حكومية وجهات فاعلة أخرى السويد بالإدانات والدعوات للمقاطعة وأعمال العنف.

وقال يورت إن “الحملتين مرتبطتان ببعضهما، ونرى الجهات نفسها التي تحركت في العام 2022 ضد الخدمات الاجتماعية تروج الآن للرواية الأوسع بأن السويد معادية للإسلام”.

وكان إقدام المتطرف العراقي سلوان موميكا على حرق نسخ من المصحف أثار ردود فعل دولية غاضبة ضد السويد، وتسبب بأزمة دبلوماسية مع العراق.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.