الكومبس – ستوكهولم: دعت الحكومة السويدية جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى اجتماع سياسي بعد الهجوم الأخير الذي استهدف لقاءً سياسياً لحزبي اليسار والبيئة في ستوكهولم.
واجتمع وزير العدل غونار سترومر مع ممثلي عن الأحزاب وكبار اعضائها في لجنة العدل البرلمانية، للنقاش حول كيفية منع “الهجمات والمضايقات والتخريب وغيرها من الهجمات الخطيرة ضد الديمقراطية”.
وقال في بيان إن حق الأفراد في العمل والنشاط السياسي ركيزة من ركائز الديمقراطية، وإن إمكانية عقد لقاءات سياسية في ظل ظروف آمنة ومأمونة تشكل جزءاً أساسياً من هذا الأمر.
وشدد على أنه “لا يمكن أبداً قبول التهديدات والعنف ضد مثل هذه التجمعات”.
وبعد الاجتماع، قال وزير العدل إنه على خطورة الوضع وإدانة أعمال العنف.
وقال: أريد أن أدرك أن التهديدات تأتي من عدة اتجاهات مختلفة.
ويذكر كلاً من التطرف اليميني العنيف والإسلاموية واليسار العنيف المستقل.
وكان شخصان أصيبا في هجوم شنّه متطرفون يمينيون على اجتماع لحزب اليسار بجنوب ستوكهولم قبل أسبوعين، وقال الحزب بعدها إن مجموعة من النازيين كانت مسؤولة عن الهجوم.
ولاقى الهجوم إدانة سياسية واسعة، كما نظمت بعده مظاهرة كبيرة شددت على ضرورة مواجهة التطرف والنازية.