الكومبس – ستوكهولم: أطلقت الحكومة السويدية تحقيقاً جديداً بهدف دراسة كيفية تقديم الدعم لأقارب المرضى في البلاد، إضافة إلى دراسة مدى الحاجة إلى خط وطني خاص بالأقارب.
وسيقدم التحقيق الأسري الجديد اقتراحات لتحسين الدعم الذي تقدمه الدولة لأقارب الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة، وخصوصاً الأقارب الأطفال.
وقالت وزيرة المسنين والضمان الاجتماعي آنا تينيه في بيان صحفي اليوم “الأهم هو الأقارب الأطفال والدعم الذي قد يحتاجون إليه. نريد أن يمنحنا التحقيق أدوات لتعزيز الدعم لجميع الأقارب”.
ورأت الحكومة أن الدعم المقدم للأقارب يكاد يكون غائباً تماماً اليوم، كما أنه ليس متساوياً في جميع أنحاء البلاد، ولا يتكيف دائماً مع الاحتياجات الفردية للأقارب. وفق ما نقلت TT.
وسيدرس التحقيق كيفية تصميم الدعم عبر تعيين شخص للاتصال بالأقارب، وكيف ينبغي أن يتمتع الموظفون في الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية بالمهارات المناسبة ليكونوا قادرين على تقديم الدعم للأقارب الأطفال، إضافة إلى دارسة الحاجة لخط وطني للأقارب.
وستتولى التحقيق غونيلا مالمبوري، المسؤولة السابقة في وزارة الشؤون الاجتماعية. وقالت مالمبوري في البيان الصحفي إن “حالة الأقارب مهمة جداً وستظل كذلك. هذا يؤثر على مجموعة كبيرة من الأطفال والبالغين على حد سواء، هؤلاء يقدمون مساهمة مهمة لكل من أحبائهم والمجتمع”.
وكلفت الحكومة المحققة بتقديم تقريرها النهائي في موعد أقصاه مطلع سبتمبر 2024.