الكومبس – أخبار السويد: قررت الحكومة السويدية، تخصيص 20 مليون كرون إضافية على مبادرات نشر معلومات حول لقاح كورونا.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت إحصاءات جديدة، أن إقبال المولودين في الخارج على اللقاح أقل بكثير من نظرائهم المولودين في السويد.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، ” إنه أمر خطير على المجتمع إذا حصلنا على بقع كبيرة في المناطق التي لم يختار الناس فيها التطعيم… إنه في حال أصيب هؤلاء بالعدوى والطفرات الفيروسية، يمكن أن ينتشر كورونا بسهولة”.
وأكدت أن ذلك خطر أيضًا بالنسبة للفرد، الذي قد يعاني من مرض خطير وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم أخذ اللقاح، حسب الوزيرة السويدية.
واعتبرت هيئة الصحة العامة السويدية (FHM) أن جهود نشر المعلومات حول اللقاح، بحاجة إلى التعزيز والاستمرار لفترة أطول.
وتضاف الـ20 مليون كرون إلى مبلغ 60 مليون كرون، كانت خصصتها الحكومة لجهود تعزيز نشر المعلومات حول التطعيم.
وحسب الحكومة، يمكن نشر هذه المعلومات عبر كتيبات وإعلانات بلغات مختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت هالينغرين، “إنه لبناء الثقة، هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها لإقناع الشخص المتردد في أن يجرؤ على أخذ التطعيم”.
يذكر أنه في 29 أبريل الماضي، قدمت هيئة الصحة FHM تقريرًا، أظهر أن 91 بالمائة من الأشخاص المولودين في السويد فوق سن 80 قد تم تطعيمهم، بينما كان معدل التغطية في نفس الفئة العمرية للمولودين في الخارج وبالتحديد من شمال إفريقيا وبقية إفريقيا 59 و44. في المئة، على التوالي.