الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة أنها ستستثمر ما مجموعه 6.78 مليار كرون لتحسين الرعاية الصحية بالاتفاق مع المحافظات والبلديات، بهدف تحقيق “رعاية جيدة وقريبة”. وفق ما نقلت TT.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، في مؤتمر صحفي اليوم، إن “الغرض من الاتفاقية تعزيز الرعاية الصحية القريبة من الأفراد، والمضي في الإصلاح الذي ننشده على المدى الطويل”.
وحسب الاتفاق، سيتم استخدام 3.2 مليار كرون سويدية لتعزيز الرعاية ومنح مزيد من الأشخاص فرصة التواصل الدائم مع الطبيب.
وأوضحت هالينغرين “اتفقت الحكومة مع منظمة البلديات والمحافظات على أنه بحلول نهاية العام 2022 ، سيكون لدى 55 بالمئة على الأقل من السكان جهة اتصال دائمة في الرعاية الأولية. وفي دور رعاية المسنين، يجب أن يكون الرقم 80 بالمائة. وأن تزيد النسبة باستمرار، لأن هذا يزيد من الأمان الطبي وجودة الرعاية”.
تعزيز المساواة
كما تستثمر الحكومة 1.5 مليار كرون في تعزيز رعاية الأمومة وصحة المرأة. وقالت هالينغرين “هناك اختلافات كبيرة بين صحة المرأة والرجل وهذا غير مقبول”.
فيما قالت وزيرة المساواة بين الجنسين أوسا ليندهوغين إن “إنجاب الأطفال هو أحد أكبر الأحداث في الحياة. في الوقت نفسه، يشعر كثير من الناس بالقلق بشأن الولادة”. وأضافت “نعلم أيضاً أن كثيرين يعانون من عيوب خلقية. لذلك سيتم استخدام جزء من الأموال للكشف عن العيوب الخلقية وعلاجها. نحن بحاجة إلى تطوير سلسلة الرعاية بأكملها من الحمل إلى الرعاية اللاحقة حتى تصبح أكثر مساواة”.
رعاية متساوية في جميع أنحاء البلاد
وستخصص الحكومة أموالاً لتعزيز أنشطة فحص فيروس الورم الحليمي البشري وفحص الثدي، فضلاً عن توفير رعاية جيدة للنساء اللاتي تتعرضن للعنف الجنسي. وقالت ليندهوغين “هناك حاجة إلى رعاية أفضل في المرحلة غير الطارئة، حتى بعد مرور وقت طويل على وقوع العنف. من المهم جداً أن تحصل المرأة الحصول على الدعم والمساعدة إذا تعرضت لهذه الجرائم”.
وأكدت مسؤولة الرعاية الصحية في منظمة البلديات والمحافظات ماري موريل أهمية “تلقي رعاية قريبة ومتساوية في جميع أنحاء البلاد حتى يشعر المرضى بالأمان”. وأضافت “من المهم أن يكون لدينا إجماع واسع بين الحكومة والبلديات والمحافظات على الأهداف وكيف يمكن أن ننتقل إلى رعاية قريبة من الأفراد. ففي جائحة كورونا تبين أن الرعاية الصحية القريبة من الناس مهمة جداً”.