الكومبس – اقتصاد: أعلنت الحكومة أنها تريد خفض الضريبة على البنزين بمقدار كرون و64 أوره لليتر الواحد في العام المقبل. في حين ستخفض ضريبة الديزل بمقدار 43 أوره لليتر.
وقالت وزيرة الطاقة إيبا بوش، في مؤتمر صحفي قبل قليل، إن هذا التخفيض “مهم وطال انتظاره”، مضيفة “نعلم أن الأمر صعب جداً بالنسبة لكثير من العائلات حالياً”.
فيما قال المتحدث في القضايا الاقتصادية باسم حزب ديمقراطيي السويد (SD) أوسكار خوستيد “نحن بحاجة إلى هذا النوع من التدابير، لأن الأسعار مرتفعة جداً الآن”.
وسيكون التخفيض أكبر بالنسبة للبنزين، لأن الحكومة تعتزم تقليل التزام خفض الانبعاثات على البنزين والديزل إلى 6 بالمئة اعتباراً من مطلع العام، وهو أمر يتوقع أن يكون له تأثير أكبر على انخفاض سعر الديزل. وقال خوستيد إن التركيز على البنزين “صحيح ومعقول”، لأن “غالبية سيارات الركاب تعمل بالبنزين”.
وسيكلف التخفيض الضريبي في ضرائب الوقود الدولة 6.48 مليار كرون في العام 2024، وفق ما أعلن خوستيد.
ويعتبر سعر النفط العالمي المتحكم الرئيس بالأسعار في السويد. وكقاعدة عامة، إذا ارتفع النفط الخام بنسبة 10 بالمئة، فسيرتفع البنزين والديزل في الوقت نفسه بنحو 5 بالمئة في محطات الوقود السويدية، لكن الأسعار السويدية تتأثر أيضاً بقيمة الكرون مقابل الدولار.
ويؤثر عاملان آخران في أسعار الوقود في السويد هما الضريبة والتزام خفض الانبعاثات. ولا علاقة لهذين العاملين بتذبذب الأسعار اليومية، لكنها ساهما بارتفاع الأسعار عموماً. وكمثال فإن أكثر من نصف سعر البنزين يتكون من ضرائب مختلفة. وعندما يصل ليتر البنزين إلى 20.44 كرون، تكون الضريبة 10.91 كرون.
وكانت أحزاب الحكومة الحالية وعدت إبان الحملات الانتخابية بتخفيض كبير في أسعار الوقود. فيما اتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بعدم الوفاء بوعودها.