الكومبس – أخبار السويد: من أجل حل مشكلة النقص في المساحات في السجون السويدية ، ترغب أحزاب اتفاقية تيدو في التحقيق في إمكانية استئجار أماكن للسجون في الخارج. وهو اقتراح كان تم اختباره في أماكن أخرى في أوروبا وقوبل بانتقادات واسعة النطاق.
وبما أن السجون السويدية ممتلئة ، ومن أجل التعامل مع زيادات الأحكام المنتظرة ، تقدر مصلحة السجون والمراقبة السويدية أن عدد أماكن السجن ستحتاج على الأقل إلى الضعف في السنوات القادمة.
وكان تم اختبار اقتراح الحكومة لاستئجار أماكن السجون في الخارج من قبل في دول أوروبية أخرى. حيث استأجرت النرويج 650 سجنًا في هولندا بين عامي 2015 و 2018.
كما استأجرت بلجيكا أماكن سجون هناك ، وفي العام المقبل سترسل الدنمارك 300 سجين إلى كوسوفو.
لكن إرسال سجناء إلى الخارج لحل مشكلة نقص المساحة فكرة سيئة ، بحسب الباحثة ليندا كيير مينك من جامعة جنوب الدنمارك Syddansk Universitet، التي درست نتائج الدول.
وتقول: “إنها لا تحل أي شيء على المدى الطويل”.
وتعتبر أن الاكتظاظ في سجون بلجيكا تم حله مؤقتًا ، لكنه بدأ بعد ذلك في الازدياد مرة أخرى.و في النرويج ، من ناحية أخرى ، نجحوا في تقصير قوائم الانتظار للسجون.
في الوقت نفسه ، تعرض النظام في النرويج لانتقادات شديدة لكونه مكلفًا ، ويجعل زيارة الأقارب أكثر صعوبة وانتهاكًا لحقوق الإنسان.
وتضيف كجير مينك: “لم يكن من الممكن ضمان عدم تعرض النزلاء للتعذيب أو المعاملة المهينة”.
و في عام 2017 ، وجد أمين المظالم المدني النرويجي أن النظام ينتهك حقوق الإنسان. وكتب أنه من مسؤولية الدولة النرويجية منع انتهاكات حقوق الإنسان.
يشير فريدريك كارهولم عضو البرلمان السويدي عن حزب المحافظين، إلى أن الأمر يتعلق باستئجار أماكن سجون في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ويقول: “لدى الاتحاد الأوروبي إطار تنظيمي مشترك ، وهو الآن يبحث عن كثب في الظروف القانونية والعملية. إنه ليس واضحًا تمامًا. لكن الدول المجاورة لنا أظهرت أنه يسير بنتائج جيدة”.
Source: www.svt.se