الكومبس – ستوكهولم: تسعى الحكومة السويدية إلى وقف تسريب معلومات حكومية لوسائل الإعلام، لاسيما بعد تسريبات تتعلق باضطراب العلاقات بين المملكة العربية السعودية والسويد، وحصول الراديو السويدي “إيكوت” على جزء من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بقسم الشؤون الإدارية في مجلس الوزراء.
وعبر عدد من المستشارين المقربين من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين عن قلقهم من تسريب معلومات رسمية للإعلام، حيث أكدوا أن مسألة التسريبات ستناقش في اجتماع الحكومة يوم الاثنين المقبل.
وبحسب الراديو السويدي فإن مكتب رئيس الوزراء قرر التعامل مع موضوع التسريبات الإعلامية، التي رافقت مفاوضات تمديد التعاون العسكري بين السعودية والسويد، حيث شكلت هذه التسريبات قلقاً وضغطاً كبيراً على الحكومة.
وكان الراديو السويدي “إيكوت” قد حصل على رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها سكرتيرة مجلس الوزراء Emma Lennartsson إلى مجلس الوزراء.
وذكر راديو “إيكوت” أن التسريبات الصحفية تتحدث عن وجود علاقة بين التعاون مع السعودية، وبين حصول السويد على مقعد في مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة.
وتضمنت المعلومات المسربة أن وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم قد أُبعدت عن المحادثات والمفاوضات الحكومية السرية حول اتفاقية التعاون المشترك مع السعودية.
وتشير مصادر “إيكوت” إلى أن أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة عبروا عن استيائهم المتزايد من مواقف حليفهم حزب البيئة، بالإضافة الى وجود معلومات تفيد بأن حزب البيئة هو الذي يسرب المعلومات لوسائل الإعلام.