الكومبس – ستوكهولم: ألغت الحكومة اليوم التحقيق الخاص بإلغاء خصم راتب اليوم الأول من المرض (karensavdrag) للموظفين، الأمر الذي أغضب حزب ديمقرطيي السويد (SD) الداعم للحكومة، ودفعه إلى استدعاء وزيرة المسنين والضمان الاجتماعي آنا تيني إلى اللجنة البرلمانية المعنية.
وقالت المتحدثة في القضايا الاجتماعية باسم الحزب ليندا ليندبيري “ننتقد بشدة قرار الحكومة إسقاط التحقيق”. وفق ما نقل SVT.
وكانت حكومة الاشتراكيين السابقة ألغت خلال فترة جائحة كورونا خصم راتب اليوم الأول من الإجازة المرضية للموظفين. وأطلقت تحقيقاً لدراسة إمكانية تطبيق ذلك بشكل دائم بحيث يحصل الموظف على راتبه كاملاً في حال المرض. وكان من المقرر تقديم نتائج الدراسة في موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2023. غير أن الحكومة الجديدة قررت اليوم إلغاء التحقيق. وقال حزب SD إنه لم يكن على علم بالقرار.
وكان الحزب وعد ناخبيه خلال الحملة الانتخابية بإلغاء خصم راتب يوم المرض.
وقالت ليندبيري في بيان صحفي اليوم “يشكل خصم اليوم الأول عبئاً كبيراً على كثير من الفئات المهنية الضعيفة في مجال الرعاية الصحية بشكل خاص. ويعاني كثير من السويديين حالياً من ضغوط اقتصادية، لذلك نحن ننتقد بشدة قرار الحكومة”.
وكانت المجموعات المهنية التي لا تتاح لها الفرصة العمل من المنزل تضررت بشدة من خصم اليوم الأول، ما دفع الحكومة السابقة إلى إطلاق تحقيق لدراسة إلغائه.
وقالت ليندبيري “سندرس طريقة تصرفنا، لكن في المرحلة الأولى نعتزم استدعاء وزيرة المسنين والضمان الاجتماعي اللجنة المعنية للحصول على إجابات حول سبب اختيار الحكومة عدم إعطاء أولوية لمثل هذه القضية المهمة”.
وكانت قواعد الإجازة المرضية تغيرت في العام 2019 وسمي الخصم Karensavdrag بدل karensdag بحيث أصبح يحق لصاحب العمل خصم راتب اليوم الأول من الإجازة المرضية و20 بالمئة من راتب الأجر المرضي الذي يحصل عليه الموظف خلال الأسبوع الأول من الإجازة المرضية.
Source: www.svt.se