الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الورزاء ستيفان لوفين أن الحكومة ستشكل “فريق أزمة” بعد تزايد الجرائم المشتبه بها ضد نساء في السويد.
وشهدت السويد مقتل خمس نساء على يد رجال في الأسابيع الثلاثة الماضية، 3 منهن في ثلاثة أيام متتالية، الأمر الذي أثار جدلاً حول كيفية تعامل المجتمع مع هذا الأمر.
وكتب لوفين على فيسبوك اليوم أن هناك كثيراً مما يجب القيام به لوقف العنف ضد المرأة. وأضاف “لذلك أصدرت تعليمات إلى وزيرة المساواة بين الجنسين ميرتا ستينيفي، ووزير العدل مورغان يوهانسون، ووزير الداخلية ميكائيل دامبيري بتشكيل فريق أزمة واقتراح مزيد من التدابير لمكافحة عنف الرجال ضد المرأة”.
ولفت لوفين إلى إن الحكومة شددت بالفعل عقوبات جرائم العنف والاعتداء الجنسي، لكن في الوقت نفسه يجب بذل مزيد من الجهد في هذا الإطار.
وأضاف “آمل أن نتمكن من تجاوز حالة الإحباط والغضب الذي يشعر به كثيرون، وإحداث فرق في حياة النساء المعرضات للخطر”.
وكانت وزيرة المساواة وجهت الأحد الماضي دعوة مفتوحة للأحزاب بغرض إجراء محادثات بشأن العنف ضد المرأة. وقبل جميع قادة الأحزاب الدعوة وسيشاركون في الاجتماع الرقمي اليوم.
وكان رئيس الوزراء ستيفان لوفين قال في وقت سابق إن الرجال يجب أن يتغيروا ليتوقف العنف ضد النساء، داعياً الهيئات والمنظمات إلى مراجعة التدابير اللازمة لمنع جرائم القتل الناتجة عن العنف الأسري.
وكتب لوفين حينها “يتملكني الغضب ولا يمكن أن أشعر إلا باحتقار الرجال الذين يهينون النساء ويضربونهن أو يقتلونهن”.