أزمة القراءة

الحكومة تشكل مجلساً لإنقاذ القراءة في السويد

: 3/14/24, 12:47 PM
Updated: 3/14/24, 12:48 PM
تعبيرية (AP Photo/Nabil al-Jurani)
تعبيرية (AP Photo/Nabil al-Jurani)

الكومبس – ستوكهولم: شكّلت الحكومة السويدية مجلساً لإنقاذ القراءة في البلاد ستكون مهمته إطلاق أنشطة ومبادرات تعزز القراءة والكتابة بين جميع السكان.

وجمعت وزيرة الثقافة باريسا ليليستراند ووزيرة المدارس لوتا إدهولم المجلس من ممثلي المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ومجتمع الأعمال للمساعدة في تحقيق هدف الحكومة: أن تكون السويد بلد قراءة.

واختيرت الرئيسة التنفيذية للكومبس يوليا آغا عضوة في المجلس.

وقالت وزير الثقافة في بيان صحفي نشره موقع الحكومة:

“إن تعزيز مهارات القراءة والكتابة يمثل مشكلة لمستقبل بلدنا. المواطنون الذين يقرؤون اللغة ويمتلكونها هم أساس الديمقراطية. لذلك من المهم جداً أيضا أن نكون أمة معرفة. ولذلك، يلزم بذل جهود من جميع قطاعات المجتمع”.

في حين لفتت وزيرة المدارس إلى أن “مستوى التلاميذ السويديين في فهم القراءة آخذ في الانخفاض. أكثر من 20 بالمئة من التلاميذ في المدارس الأساسية لا يحسنون القراءة بشكل صحيح. ولتغيير هذا الاتجاه الخطير، تستثمر الحكومة لتعزيز الكتب في المدارس، وتقليل الأوقات أمام الشاشات (..) لكن هناك حاجة أيضاً إلى بذل جهود خارج المدرسة لكي نصبح مرة أخرى بلداً للقراءة”.

ويجمع المجلس الجديد بين ممثلي المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ورواد الأعمال ليتمكنوا من خلال تعبئة مواردهم وعلاقاتهم من إطلاق أنشطة ومبادرات تعزز القراءة والكتابة بين جميع السكان. وسيقدم المجلس أيضاً المعارف والخبرات للحكومة بشأن تشجيع القراءة.

وكانت الحكومة تحدثت عن “أزمة قراءة” في البلاد بعد أن أظهرت دراسة دولية أن الأطفال السويديين في سن العاشرة أصبحوا أسوأ في القراءة. وتقيس الدراسة المعروفة باسم Pirls مدى فهم تلاميذ الصف الرابع للقراءة في 65 دولة. وبيّن تقرير العام 2021 أن مزيداً من الطلاب السويديين في مستوى منخفض أو أقل من المنخفض، بعد أن كان تلاميذ السويد يحتلون المرتبة الأولى في دراسة العام 2001.

وقالت وزيرة المدارس لوتا إدهولم حينها “نحن نخاطر برؤية جيل من الأميين في السويد”.

Source: www.regeringen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.