الكومبس – ستوكهولم: استدعت الحكومة السويدية اليوم رؤساء البنوك الكبرى إلى اجتماع مخصص لبحث سبل مواجهة عمليات الاحتيال المتصاعدة، والتي تستهدف بشكل خاص كبار السنّ في السويد.
ودعا رئيس الحكومة أولف كريسترشون رؤساء بنوك نورديا، وسويدبنك، وSEB، وهاندلسبانكن، إلى الاجتماع اليوم، بعدما كشف تحقيق للتلفزيون السويدي، قيام عصابة “ليغا” السويدية من مقرها في مدينة ماربيا الإسبانية على تنفيذ عمليات خداع بمئات آلاف الكرونات لمسنين سويديين.
وقال رئيس الحكومة لوكالة TT إن على البنوك تحمل مسؤولية كبيرة للمساعدة على وقف هذه الجرائم، ومنها على سبيل المثال، تعزيز المعرفة حول العملاء، وأنظمة أفضل لكشف عمليات الاحتيال المشتبه بها، أو حماية أفضل للتحويلات الكبيرة ما قد يتطلب توقيع طرف ثالث.
وفي الوقت نفسه، طالب ممثلو المستهلكين ومنظمات المتقاعدين بتشديد القانون بحيث تتحمل البنوك، وليس العميل، المسؤولية المالية عندما يتم الاحتيال على الشخص.
وارتفع عدد حالات الاحتيال المُبلغ عنها في السويد العام الماضي، لا سيما تلك المتعلقة بالبطاقات البنكية والاحتيال الرقمي، والتي تستهدف كبار السن في المقام الأول. وسجلت الأشهر الستة الأولى من العام 2023، أكثر من 114 ألف حالة احتيال.