مكافحة الجريمة

الحكومة تطلق استراتيجية من 3 نقاط لمكافحة الجريمة في البيوت والمدارس

: 3/14/24, 2:02 PM
Updated: 3/14/24, 2:02 PM
وزراء الحكومة خلال المؤتمر الصحفي اليوم

Foto: Samuel Steén / TT
وزراء الحكومة خلال المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Samuel Steén / TT

الكومبس – ستوكهولم: أطلقت الحكومة السويدية استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة الجريمة، تريد من خلالها أن تبذل المدارس والخدمات الاجتماعية مزيداً من الجهد لمنع الشباب من الانجرار نحو عالم الجريمة. كما تريد أن تتدخل الخدمات الاجتماعية بشكل وقائي قبل اتخاذ التدابير القسرية.

وتتألف الاستراتيجية من ثلاثة “معوقات”، كما أسمتها الحكومة، لمنع الشباب من الانجرار إلى الجريمة.

وقال وزير العدل غونار سترومر في مؤتمر صحفي اليوم:

“البلديات والهيئات ومجتمع الأعمال. يجب تعبئة الجميع”.

ويشمل العائق الأول أمام انجرار الشباب نحو الجريمة تدابير واسعة لضمان عمل الوالدين وحصول الأطفال على تعليم جيد ونشاطات جيدة في أوقات الفراغ. وفق ما ذكرت TT.

دور أساس للمدرسة

وتنص الاستراتيجية على أن أعمال مكافحة الجريمة التي تقوم بها المدارس والروضات تحتاج إلى مزيد من التطوير وأن يكون لها دور محوري في التأثير على الأطفال وتكوينهم الأخلاقي. ويتعلق ذلك بمواجهة المواقف المتساهلة تجاه التنمر والإساءة والإجرام والإبلاغ عن الجرائم في المدارس.

وقالت وزيرة المدارس لوتا إيدهولم:

“من المهم أن يتصرف جميع الموظفين باستمرار”.

وشددت الحكومة على ضرورة أن يعالج المجتمع “المفاهيم الذكورية المدمرة” والمواقف المؤيدة للجريمة في مرحلة مبكرة.

تدخل وقائي للسوسيال

ويتعلق العائق الثاني في الاستراتيجية بالمبادرات التي تستهدف الشباب المعرضين لخطر الانجرار إلى الجريمة. وترغب الحكومة في هذا الخصوص أن ترى تدخلاً وقائياً للخدمات الاجتماعية (السوسيال) بحيث توفر الدعم للأسر في مرحلة مبكرة قبل اتخاذ التدابير القسرية. ولينجح ذلك، تدعو الاستراتيجية إلى إنشاء وتوسيع أشكال مفتوحة من الدعم، مثل مراكز الأسرة وبرامج الزيارات المنزلية.

ويتضمن العائق الثالث زيادة الدعم لأولئك الذين يرغبون في مغادرة عالم الجريمة، عبر تنفيذ عدد من التدابير بسرعة وبطريقة منسقة. وقد يشمل ذلك الحماية، والانتقال إلى مكان آخر، والعلاج من تعاطي المخدرات، والإسكان، وسبل العيش، والتعليم.

ولم تذكر الاستراتيجية تخصيص مزيد من الأموال في الميزانية لأعمال مكافحة الجريمة. غير أن وزير الصحة والشؤون الاجتماعية ياكوب فورشميد (KD) تحدث عن إمكانية إقرار ذلك في مشاريع الميزانيات المقبلة.

ويمكن تلخيص العوائق الثلاثة التي تحددها الاستراتيجية على النحو التالي:

  • خطوات وقائية في الأسرة والمدرسة وضمان ظروف جيدة في الأسرة مثل عمل الوالدين وحصول الأطفال على تعليم جيد.
  • مبادرات للشباب المعرضين لخطر الانجرار للجريمة مثل التدخل الوقائي للخدمات الاجتماعية.
  • مبادرات خاصة بالشباب المتورطين في عالم الجريمة ويريدون مغادرته، عبر حمايتهم وتأمين سبل عيشهم.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.