عضوية الناتو

الحكومة تطلق حملات لتعريف السويديين بتأثير عضوية الناتو على حياتهم

: 3/14/24, 11:29 AM
Updated: 3/14/24, 11:29 AM
وزير الدفاع المدني والمديرة العامة لهيئة الطوارئ خلال المؤتمر الصحفي اليوم

Foto: Fredrik Sandberg / TT
وزير الدفاع المدني والمديرة العامة لهيئة الطوارئ خلال المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية عن إطلاق حملتين لتعريف السويديين بما يعنيه الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو). غير أن الحملة لا تقدم إجابات عن أسئلة مهمة حول التجنيد الإجباري على سبيل المثال.

وقال وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بولين في مؤتمر صحفي اليوم:

“تركنا 200 عام من الحياد وعدم الانحياز وراءنا. ومع هذا التحول التاريخي تأتي مسؤولية ضمان أن يكون السكان السويديون على دراية جيدة بما تعنيه العضوية”.

وانطلقت الحملتان اللتان تنفهذهما هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) لتستهدف إحداهما الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، بينما تستهدف الأخرى السويديين بشكل عام. وفق ما ذكرت TT.

أسئلة دون إجابة

وستقدم الحملة إجابات عن أسئلة مثل “هل تؤثر عضوية الناتو علي؟” ، “هل أمننا مهدد حقاً؟”، “هل ستكون هناك أسلحة نووية في السويد؟”.

وقال الوزير إنها ليست قضية تشكيل رأي حول الناتو بل معلومات موضوعية.

غير أن الحملة ليس لديها إجابات بعد عن أسئلة مهمة مثل عما إن كان المجندون الذين أكملوا تدريبهم وانتقلوا إلى الوحدات العسكرية سيضطرون للقتال في الخارج. كما أنها تقدم معلومات عن قضية وجود أسلحة نووية في السويد في حالة السلم وليس في حالة الحرب. وتعليقاً على ذلك قال الوزير:

“بالطبع، هناك تفاصيل لم يتم تقديم إجابات عنها بعد، لكن هذا لا ينتقص من الحاجة إلى تقديم معلومات واسعة حول الناتو”.

إلا تيكتوك؟

وبحسب هيئة الطوارئ، فإن الشباب يرغبون في الحصول على إجابات لأسئلة تخصهم. حيث يريد أن يعرف أولئك الذين يخططون لأداء الخدمة العسكرية ما إن كان يمكن سيتم إرسالهم للقتال خارج البلاد.

وردّ وزير الدفاع المدني بالقول إن “هناك تحقيق ينظر في هذه القضية” وستعلن الحكومة عن نتائجه.

وستكون الحملة رقمية وتنشر على فيسبوك وإنستغرام وسناب شات ويوتيوب. ومن غير الواضح بعد ما إن كانت ستنشر على تيكتوك، أهم مصدر إخباري لكثير من الشباب.

وقال الوزير إن الهيئة تختار مكان النشر بعناية فائقة لأن كل ما تقوم به يجب أن يكون موثوقاً تماماً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.